شارك وزير الصحة د. باسم نعيم بصفته ممثلا في الحكومة الفلسطيني برئاسة اسماعيل هنية في اللقاء مع المواطنين الذي نظمته كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي في مقر بلدية القرارة بمحافظة خانيونس بحضور رئيس البلدية المهندس عبد الرحيم العبادلة ونواب الكتلة في المحافظة وعدد كبير من وجهاء المنطقة والشخصيات الاعتبارية.

وعبر الوزير عن سعادته البالغة بلقاء المواطنين والحديث معهم واستعرض أمامهم جملة من الانجازات التي حققتها الحكومة في العديد من القطاعات الحكومية وخاصة في القطاع الصحي وذلك بالرغم من الحصار والحرب والانقسام الفلسطيني ,.

وذكر الوزير أن وزارة الصحة تعكف حاليا على النهوض بالقطاع الصحي من خلال ابتعاث أطباء فلسطينيين إلى دول عربية وإسلامية تشمل قطر وتركيا ومصر وسوريا والأردن وحوسبة مؤسسات الوزارة وذلك بعد نجاحها التام في تخطي المرحلة السابقة والتي كادت أن تعصف بالوزارة جراء الإضرابات المسيسة واستنكاف عدد كبير من الموظفين وذلك بفضل جهود المخلصين من العاملين في الوزارة

كما أكد الوزير على تجاوز الوزارة عقبة الحصار وإغلاق المعابر من خلال توقيع بروتوكول تعاون مع اتحاد الأطباء العرب يقضي بان يقوم أطباء الاتحاد بتدريب نظرائهم الفلسطينيين عبر الفيديو كونفرانس ومن خلال قدومهم إلى القطاع وقيامهم بعمل  دورات تدريبية للأطباء عمليا ونظريا.

وأشار الوزير إلى نجاح وزارته في تحقيق العديد من المنجزات أبرزها حوسبة مؤسسة الوزارة وترميم العديد من المباني في مؤسساتها الصحية واستحداث أجهزة طبية حديثة ومتطورة إضافة إلى تعزيز ثقة المانحين فيها.

ورد الوزير نعيم على استفسار المواطنين بشان المتطوعين ونظام آلية التوظيف في الوزارة وحول تاخر صرف علاوة المخاطرة لموظفي الصحة الجدد وغيرها من المواضيع قائلا أن الوزارة اعتمدت على الشفافية في التوظيف من خلال إعلان عن مسابقة للمتقدمين في الديوان موضحا انها خصصت  15 درجة للمتطوعين المتقدمين للمسابقة.

وأشار نعيم إلى أن التأخير في صرف علاوة المخاطر سيكون بشكل مؤقت لحين عمل تقييم مشيرا الى انه من غير المعقول أن يصرف ان تكون علاوة من يعمل في العناية الفائقة مشابهة لمن يعمل في الرعاية إضافة إلى الضائقة المالية التي تمر بها الحكومة جراء الحصار.

وشدد الوزير نعيم حرص وزارته على تقديم أفضل مستوى من الخدمات الصحية للمواطنين تتناسب مع حجم تضحيات أبناء شعبنا وتعزز من صمودهم في مواجهة الحصار والعدوان الغاشم.

من جانبه ألقى  د. يونس الاسطل كلمة التغيير والإصلاح وأكد نجاح المجلس في إقرار 13 قانون من أصل 40 بالرغم من الظروف الصعبة التي مر بها النواب جراء اختطاف عدد

كبير منهم في الضفة المحتلة.