خلال تفقده لامتحانات البورد
وزير الصحة يشيد بالتقدم العلمي المستمر في المرافق الصحية
أشاد وزير الصحة الفلسطيني د.مفيد المخللاتي خلال تفقده لامتحانات البورد الطبي الفلسطيني، صباح اليوم الجمعة، بالتقدم العلمي المستمر الذي تشهده مرافق وزارة الصحة، معربا عن أمله في اسهام برامج البورد الفلسطيني في رفع مستوى كفاءة التخصصات الطبية في قطاع غزة بما يسهم في تطوير القطاع الطبي الفلسطيني وخفض نسبة التحويلات إلى الخارج.
وأشار د. المخللاتي خلال كلمة ألقاها على المتقدمين للامتحان والذي شمل 9 تخصصات طبية، عن سعادته باستمرار انعقاد البرنامج التعليمي التخصصي في مستشفيات ومرافق وزارة الصحة، مؤكدا عزم وزارته على دعم برامج البورد التخصصي وربطها مع برامج تخصصية في الخارج.
وقال د. المخللاتي: ” إن ما تحقق اليوم هو نعمة كبيرة ومفخرة للقطاع الصحي وللشعب الفلسطيني حيث أصبحنا قادرين على الاستمرار في المسيرة الطبية التعليمية ضمن عشر برامج طبية متخصصة تستمر على مدار العام”.
كما أكد وزير الصحة أنه لا يمكن لأي منظومة طبية النجاح دون الارتقاء المستمر بكوادرها، واصفا الدور الذي تقوم به البرامج التعليمية بـ” العماد التي يستند عليها القطاع الصحي”.
وبين وزير الصحة أن الطبيب الفلسطيني في قطاع غزة في السابق كان يعاني الكثير إثر عدم توفر البرامج التعليمية، حيث كان يضطر إلى الاغتراب ودفع تكاليف مادية باهظة حتى يحصل على التخصص، مشيراً أن ما تحقق في ذات المجال يعتبر اختراقاً للحصار.
وأشار إلى أن الكثير من القدرات الطبية الفلسطينية المتخصصة والمتميزة كانت تجتذبها الدول حين كان يتم تدريب الأطباء في الخارج، في وقت كان أبناء شعبنا في أمس الحاجة إلى تلك الكفاءات الطبية.
وأوضح وزير الصحة أن عقد برامج البورد الفلسطيني عمل على توفير الكثير من الأموال التي كانت تنفق على عمليات تطوير الكادر الطبي في الخارج، مشيراً إلى أن برامج البورد سيكون لها دورها في التقليص الكبير لعمليات تحويل المرضى إلى الخارج.
وفي ذات السياق أثنى وزير الصحة على الدور الذي يقوم به أعضاء المجلس الطبي الفلسطيني في العمل في أيام اجازاتهم الرسمية وحرصهم على التطور المستمر للقطاع الطبي.
وكان قد تقدم لامتحان برامج البورد الفلسطيني 40 طبيب وطبيبة ضمن 9 برامج طبية مختلفة، بعد أن تلقوا تدريباتهم في مستشفيات ومرافق وزارة الصحة.
ويهدف برنامج البورد الفلسطيني، إلى تخريج أطباء اختصاصيين ذوي كفاءة مهنية وعلمية عالية وفق المعايير العالمية، بما يعمل على تحسين الخدمات الصحية في قطاع غزة، عن طريق رفع المستوى العلمي والعملي للأطباء العاملين في مختلف الاختصاصات، وذلك بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والدولية المعنية.