تشير التقديرات إلى أنّ ما يزيد عن 300000 امرأة يمتن سنوياً لأسباب تتعلق بالأمومة وأنّ 99% من هذه الوفيات تحدث في الدول النامية وفي فلسطين بلغ معدل وفيات الأمومة 28.5 حالة وفاة لكل 100.000 ولادة حية، وفي قطاع غزة فقد بلغ هذا المعدل 24.3 حالة وفاة لكل 100.000 ولادة حية

لكن لماذا تتوفى هذه السيدات؟

وماذا يجب علينا أن نفعل لتقليل هذه النسبة؟

وما هو مفهوم الأمومة الآمنة؟

يتم تعريف وفيات الأمومة أو وفاة الأمومة ‏ حسب منظمة الصحة العالمية – هي: «وفاة المرأة أثناء الحمل أو بعد نهايته ب 42 يومًا لأي سبب له علاقة بالحمل أو التحكم به، بغض النظر عن مدة ومكان الحمل، وليس لأسباب عرضية.»

ومن أهم العوامل المرتبطة بوفيات الأمهات في فلسطين:

أولاً: نقص الوعي وعدم إدراك أهمية تلقي النساء الرعاية اللازمة لهن خلال فترة الحمل وأثناء الولادة ما يؤدي إلى سوء الرعاية المقدمة للمرأة.

ثانياً: حدوث مضاعفات ناتجة عن الحمل والولادة مثل:

-النزف الذي يعقب الولادة بالدرجة الأولى

– العدوى (تحدث عادة بعد الولادة)

-ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل

– الإجهاض غير المأمون

وتحدث بقية الوفيات بسبب التعرّض أثناء فترة الحمل لأمراض مثل فقر الدم.

كيف لنا أن نتجنب هذه العوامل أو نعالجها لنصل إلى أمومة آمنة

بدايةً الأمومة الآمنة تعني ضمان حصول جميع النساء على الرعاية التي يحتجنها ليكنّ آمنين وصحيين طوال فترة الحمل والولادة.

وكل أم بحاجة إلى الدعم والرعاية المقدمة لها من قبل زوجها وأسرتها ومراكز الرعاية الصحية في المدينة وأيضاً بحاجة للاهتمام بنفسها من خلال ممارسة الرياضة الآمنة خلال فترة الحمل والحرص على زيارة الطبيب بشكل دوري والاهتمام بالتغذية الجيدة ووجودها في بيئة صحية نظيفة.

إن معظم أرواح النساء التي تموت كل عام يمكن إنقاذها بتوفير رعاية صحية مأمونة لكل امرأة