انضم
إلى قافلة شهداء الحصار اليوم كل المسنة فاطمة حسين الشندي (66عاماً) من سكان غزة
بعد صراعها الطويل مع مشاكل في الأوعية الدموية والسيدة صمود محمد عكاشة(17عاماً)
من غزة والتي كانت تعاني من تكسر في الصفائح الدموية بعد منعهما من السفر لتلقي
العلاج في مستشفيات الخارج بالرغم من امتلاكهما لكافة الأوراق الثبوتية.
وبوفاة
الشندي وعكاشة يرتفع عدد الضحايا إلى 320 شهيد فيما يبقى مصير العشرات من المرضى
المتكدسين على آسرة المستشفيات في غرف العناية الفائقة معلقا بمصير فتح معابر
القطاع وعلى وجه الخصوص معبر رفح البري.
وإننا في وزارة الصحة الفلسطينية نطلق صرخة مدوية إلى آذان
العالم الحر والشريف، نطالبه فيها بالوقوف إلى جانب أهالي القطاع ومرضاه
المحاصرين، والخروج من حالة الصمت الرهيب، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي المجرم
من أجل إنهاء ممارساته الوحشية البشعة التي ترتكب ليل نهار وعلى مرأى ومسمع
المجتمع الدولي.
دائرة
العلاقات العامة والإعلام
وزارة الصحة