انضم الطفل معتز هاني أبو ندى البالغ من العمر 30 يوما إلى قائمة شهداء الحصار الذي كان يعاني من مشاكل خلقية في القلب، حيث تم تأخير سفره لمدة أسبوعين للعلاج في الخارج جراء إغلاق معبر بيت حانون من قبل قوات الاحتلال الأمر الذي فاقم من معاناته الصحية، حيث لم يفلح تدخل الأطباء في إنقاذ حياته لافتقار المستشفيات الأجهزة والمعدات الطبية الخاصة بإجراء هكذا عمليات ما أدى إلى انضمامه إلى قافلة ضحايا الحصار ليرتفع بذلك عدد شهداء الحصار إلى 377 ضحية.

وإننا في وزارة الصحة الفلسطينية نطلق صرخة مدوية إلى آذان العالم الحر والشريف، نطالبه فيها بالوقوف إلى جانب أهالي القطاع ومرضاه المحاصرين، والخروج من حالة الصمت الرهيب، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء ممارساته الوحشية البشعة التي ترتكب ليل نهار وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي، خاصة في إغلاق المعابر أمام المرضى على وجه التحديد.