البعض يعتقد أن المادة والمنصب والجاه وكثرة العيال بل والعلم أيضا، يلعب الدور الرئيسي في عملية التفاضل بين الناس، وتلك معايير بشرية!.

 

ولكن هناك فرق بين معايير البشر وبين معيار السماء :يقول الله تعالى «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم» الحجرات.
ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى” ويقول علي كرم الله وجهه “:لا ترفعوا من رفعته الدنيا، ولا تخفضوا من رفعته التقوى”

يا من يعتقد أنه أفضل من غيره ..أخبرني يا هذا ،،
وفق أي قانون تحكم، وعلى أي مبدأ تسير ؟؟
هل كان الآخرون أطيب مما ينبغي معك؟

أوليس كل ابن آدم خطاء؟

فقط عش إنسان بين خلق الله، أترك الحكم و التفضيل لله؛ لأنه وحده لديه المقياس السليم؛ ولأنك لن تعرف من هو الأفضل إلا  يوم يقوم الناس لرب العالمين .
في ذلك اليوم لن ينفعك أنك الأفضل في العلم أو أنك الأكثر وسامة أو الأغنى مالاَ، فسر وفق شرع الله تنجو وتسلم.