|
|
الصحة:نهى مسلم وأمل مطير// تعتبر الهندسة و الصيانة من أهم الادارات الحيوية فى وزارة الصحة،حيث أنها الجهة المنفذة للمشاريع الانشائية و التطويرية و الطبية ،و هى أيضا المسئولة عن أعمال الترميم و التأهيل و البنية التحتية لمرافق وزارة الصحة. كما و لها الدور البارز اثناء الحرب حيث مراقبة و صيانة الاجهزة الطبية حال تعطلها و كذلك سعيها الجاد فى توفير قطع الغيار لهذه الاجهزة ،الى جانب الصيانة الطبية على مراقبة خدمات حيوية وحساسة للخدمات الصحية بوزارة الصحة.
نقص أكثر من 200 قطعة غيار و فى هذا السياق ذكر م.بسام الحمدين مدير عام الهندسة و الصيانة بوزارة الصحة بأن العجز في قطع غيار الأجهزة الطبية بوزارة الصحة وصل إلى أكثر من 200 قطعة غيار، وهي ضرورية لتشغيل الأجهزة الطبية، مشيرا الى توقف جميع أعمال البناء، والمشاريع الإنشائية من بناء وترميم بوزارة الصحة أثناء الحرب.
تعطل ثلاثة أجهزة تصوير مقطعي(CT ( و قال م.الحمدين :”بأن العجز الدائم في قطع الغيار أدى إلى تعطل بعض الأجهزة الطبية على مدار فترة طويلة؛ مشيرا الى تعطل ثلاثة أجهزة تصوير مقطعي(CT ( من أصل خمسة بسبب عدم توفر قطع غيار خاصة بها، حيث تمكن الصليب الأحمر الدولي من توفير قطع الغيار اللازمة من رام الله لتشغيل أحد هذه الأجهزة.
اختلاف أنواع الأجهزة الموردة و تابع قائلا:” عانى نظام صيانة الأجهزة الطبية من اختلاف أنواع الأجهزة الموردة للوزارة سواءً من عملية الشراء أو التبرعات الواردة من الجهات المختلفة، فعلى سبيل المثال هناك ثمانية أنواع مختلفة من أجهزة التنفس الاصطناعي (ventilator) وأربعة أنواع من جهاز تخطيط القلب (ECG)، وهذا الأمر يعقد عملية توفير قطع الغيار المناسبة لكل نوعية من هذه الأنواع بسبب اختلاف مواصفاتها وشركات تصنيعها. و أضاف :”بأن هذه المشكلة تزداد في ظل منع إسرائيل من دخول قطع الغيار المناسبة من خلال معبر بيت حانون (إيرز)، الأمر الذي يتطلب تدخل المؤسسات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي لعمل التنسيق اللازم لذلك”. مرحلة الجاهزية للطوارئ و حول خطة الطوارئ قال م.الحمدين قامت الإدارة العامة للهندسة والصيانة بإعداد خطة طوارئ للقيام بأعمال الصيانة التى تمحورت في أربعة نقاط هى تقسيم الطواقم الفنية والهندسية للعمل والتواجد على مدار الساعة في مستشفيات القطاع تطبيقاً لخطة الطوارئ المقرة مسبقاً،والتواصل المستمر مع دوائر الصيانة في المحافظات للإطلاع على وضعهم لتقديم ما يلزم لهم من دعم لوجستي وفني لضمان تشغيل المستشفيات بكامل طاقتها ،الى جانب إعداد قوائم احتياجات الصيانة لفترة الطوارئ.
في مجال الأجهزة الطبية: و أوضح م.الحمادين أنه نم تشغيل جهاز CT المتعطل في الشفاء، بالتنسيق مع الصليب الأحمر لإدخال القطعة أثناء الحرب وتم تركيبها وتشغيل الجهاز. وقال أنه تم تركيب وتشغيل جهاز أشعة عادي Basic x-ray في مستشفي كمال عدوان احتياطي للجهاز الموجود وتحسباً لأي طارئ وتعطل الجهاز الموجود ،الى جانب تركيب جهاز ميكروسكوب جراحي في الشفاء تم التبرع به من الوفد المصري أثناء الحرب
المتابعة والفحص الدوري للأجهزة و ذكر م.الحمادين بأنه تمت المتابعة و الفحص الدورى للأجهزة في مجال متابعة الأنظمة الكهروميكانيكية على مدار الساعة كالمولدات الكهربائية ( زيوت، بطاريات، فلاتر، سولار )،و فحص محطات توليد الأكسجين لضمان تشغيل أقسام العمليات والعناية والحضانة،ومتابعة أنظمة تكييف أقسام العمليات والعناية المركزة،كذلك المتابعة والفحص الدوري لأجهزة التعقيم المركزي،وتشغيل وتفعيل نظام المياه الساخنة في مبنى الجراحة العامة ( 8 ) .
تجهيز الأقسام والأماكن أثناء الحرب وأشار مدير عام الهندسة و الصيانة الى استكمال تأهيل وترميم وتجهيز قسم علميات كمال عدوان لتقديم الخدمة فيه ،وتجهيز مخازن الأدوية في الشيخ رضوان وصبحة الحرازين واستقبال تبرعات الأدوية والمهمات فيها. و قال بأنه تم تركيب شبكة غازات طبية من 30 نقطة في قسم القلب في الطابق الثاني في مستشفي ناصر بمجمع الشفاء الطبي، وذلك لتفريغ العناية المركز في الطابق الأرضي. و أضاف م.الحمدين بأنه نم التنسيق والمتابعة مع هيئة الأعمال الخيرية الممولة لإصلاح وتغيير سقف مخازن الخدمات المساندة التي تضررت بسبب قصف ملعب فلسطين، وتشغيل شبكة الاتصالات لتحقيق التواصل بين المستشفيات في وزارة الصحة. وحدة العلاقات العامة و الاعلام انتهى |