ارتفع عدد شهداء الحصار إلى 362 ضحية بعد وفاة عميد آل أبو القمبز الحاج زياد مطلق أبو القمبز ” أبو سمير ” ( 76 عاما) والذي كان يعاني من فشل كلوي نتيجة رفض السماح له للعلاج في الخارج. هذا ولا يزال الحصار الجاثم على صدور أبناء شعبنا يحصد مزيدا من الضحايا ويبقى الباب مشرعا على مصرعيه في ظل نفاد الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاجهم والحفاظ على حياتهم، فضلا عن إغلاق المعابر وعدم السماح بسفر المرضى للعلاج أو إدخال ما يلزم من دواء وعلاج.
وإننا في وزارة الصحة الفلسطينية نوجه نداء استغاثة إلى كل الضمائر الحية في العالم وكل صوت حر وشريف، نطالبه فيها بالوقوف إلى جانب أهالي القطاع ومرضاه المحاصرين، والخروج من حالة الصمت الرهيب، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي المجرم من أجل إنهاء ممارساته الوحشية البشعة التي ترتكب ليل نهار على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.