احتفلت وزارة الصحة الفلسطينية بإنجاز عدة مشاريع حيوية في مجمع الشفاء الطبي تمثل في إعادة افتتاح عيادة الدم والأورام واستقبال الباطنة بدعم من التعاونية الايطالية وتطوير قسم الأشعة المقطعية كمنحة من المؤسسة النرويجية.
وقدّم وزير الصحة د. باسم نعيم شكره لكل الجهات المانحة على تبنيهما لهذا المشروع الحيوي والمتمثل في مؤسسة نورواك النرويجية والتعاونية الايطالية ومؤسسة هاجر وجمعية أصدقاء المستشفيات والمراكز الصحية ، وقال ” ندشن اليوم هذه المشاريع الحيوية لحاجتها الماسة لعلاج مرضى الأورام والدم وللتخفيف عنهم.
وأضاف ” سيتم في القريب العاجل الإعلان عن وضع حجر الأساس لمبنى المركز القومي للأورام مؤكدا أنّ الوزارة تبذل جهوداً حديثة  لإنشاء مركز قومي وطني للأورام.
وأفاد الوزير نعيم بأنّ الوزارة نفذت جملة من المشاريع التطويرية في مختلف المواقع خلال العام 2010 بما يعادل 10 مليون دولار، مشيرا إلى وجود مشاريع مع البنك الإسلامي للتنمية بكلفة 30 مليون دولار خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح الوزير نعيم أنّه تمّ تقديم كشوف بالمشاريع الجاري تنفيذها في الوزارة والتي تقدر كلفتها أكثر من 10 مليون دولار لكل من البنك الإسلامي للتنمية والإغاثة الإسلامية وجمعية الهلال الأحمر القطري.
وأشار الوزير نعيم إلى أن مجمع الشفاء الطبي مقبل على سلسلة مشاريع تطويرية أبرزها استكمال مبنى الجراحات التخصصي في مجمع الشفاء الطبي.

ونوه الوزير نعيم أن العمل جاري على إنشاء مبنى جديد للأمراض الباطنية لحاجته الماسة لتحسين مستوى الخدمة الصحية المقدمة في الباطنة.
وبدوره، تحدث د. مدحت عباس مدير عام مجمع الشفاء الطبي عن حاجة المجمع لهذه المشاريع لمواجهة الضغط الكبير من عدد المراجعين المرضى، مشيرا أنّه يتم استقبال أكثر من 3000 حالة يومياً، منوهاً أنّ إدارة المجمع تقوم حاليا بأعمال صيانة وترميم في مستشفى الولادة لضمان تحسين الخدمة الصحية فيها.
وأوضح أنّ وزارة الصحة ستفتتح في وقت لاحق مبنى الجراحات الرئيسي في مجمع الشفاء الممول من البنك الإسلامي، منوها أنّ مبنى الجراحة سيكون على أتمّ الاستعداد لاستقبال المرضى لإجراء جراحة العظام وغيرها.
وكشف مدير عام المجمع انه تمّ توقيع عقد مع البنك الإسلامي من خلال الأحمر القطري لتشطيب المبنى ليتمكن الاطباء من استخدامه في جراحة القلب والقسطرة القلبية وغيرها.
وأكد أنّ الحصار الإسرائيلي عمل على تأخر افتتاح العديد من العيادات والمراكز الطبية بسبب منع الاحتلال إدخال المواد اللازمة للعمل في مجمع الشفاء.