أشاد د. مدحت عباس مدير عام التعاون الدولي بوزارة وزارة الصحة الفلسطينية بالحملة التي تنفذها منظمة المؤتمر الإسلامي لإغاثة الشعب الفلسطيني، وبالدور الإسلامي والإنساني النبيل الذي تقوم به المنظمة في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني المسلم، مؤكدا على حاجة الوزارة لهذا الدعم من أجل استكمال تطوير الأجهزة والكوادر الطبية،
جاء ذلك خلال تسلم الوزارة عدداً من الأجهزة الطبية الخاصة بمشروع تجهيز غرفة جراحة المخ والأعصاب في مستشفى غزة الأوروبي من قبل وفد المنظمة الذي ضم د. أحمد حسين ممثل إدارة الشؤون الإنسانية بالمنظمة ود. محمد أبو حسنة ممثل مؤسسة العون الدولية (بيما). وكان في استقبال الوفد د. مدحت عباس مدير عام التعاون الدولي بوزارة الصحة، د. عبد اللطيف الحاج مدير مستشفى غزة الأوروبي.
من جهته قال د. أحمد حسين ممثل إدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة المؤتمر الإسلامي:” إن المنظمة تحرص على تقديم خدمات نوعية لمواطني غزة من خلال تعرفها على احتياجات القطاع الصحي وما لديه من نواقص لتوفيرها مضيفا أن جراحة المخ والأعصاب نادرة في غزة ونعمل على توفيرها بطلب من وزارة الصحة وبالتنسيق معها.
وتابع: إن المنظمة لديها خطة تدخل إستراتيجية لإغاثة غزة ولكن يقف الحصار والمعابر عائقاً أمامها؛ مشيرا أنه تم استبدالها بخطة تدخل مرحلية بقيمة 103 ملايين دولار تشمل جميع القطاعات، بما فيها القطاع الصحي.
بدوره أكد د. عبد اللطيف الحاج مدير مستشفى غزة الأوروبي أن المستشفى بصدد إقامة مركز متخصص لجراحة الأعصاب يشرف عليه أطباء متخصصون، وعلى درجة عالية من الكفاءة، موضحا أن الأطباء المتخصصون يجري التحضير لجلبهم من الخارج بالإضافة إلى تجهيز القسم بأجهزة متطورة ومتقدمة بتكلفة مليون دولار.
وأوضح أن هذه الأجهزة في غاية الأهمية لإنشاء هذا القسم لأنها توفر علينا عناء السفر إلى الخارج والتحويلات”، مشيراً أن مئات الحالات على باب الانتظار لتحويلها. وأضاف:”إن هذا القسم هو الوحيد في قطاع غزة ويخدم كافة أهل القطاع حيث سيتم إجراء هذا النوع من الجراحات المتقدمة داخل المستشفى”.
وتجدر الإشارة إلى أن نقابة الأطباء في مصر قد تبرعت للمستشفى بجهاز لوحدة العناية المركزة (hemofiltration plasmapharesis ) هو الأول من نوعه في قطاع غزة.