الصحة تطلع المؤسسات الحقوقية على تداعيات منع الاحتلال إدخال الأجهزة الطبية لغزة
وزارة الصحة/
نظمت وزارة الصحة لقاءا خاصا مع المؤسسات الحقوقية استعرضت تأثر الخدمات الصحية المقدمة للمرضى في قطاع غزة، وذلك بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي ومنعه ادخال المعدات والأجهزة وقطع غيار الأجهزة الطبية.
واستعرض نائب مدير عام المستشفيات بوزارة الصحة د. ايمن الفرا الخدمات الصحية وتأثرها سلبا بمنع الاحتلال لدخول الأجهزة الطبية وقطع الغيار، مؤكدا سعي الوزارة لتوفير الخدمات الصحية والتجهيزات واستحداث الخدمات المتطورة للتخفيف من معاناة المرضى، وتوفير الحياة الصحية بأفضل الطرق العلاجية.
وشدد على أن الاحتلال لازال يمعن في مماطلة ومنع دخول الأجهزة الطبية منها جهاز تصوير واكتشاف سرطان الثدي في مجمع ناصر الطبي والذي يعتبر من الأجهزة الضرورية والهامة لتشخيص أورام الثدي عند السيدات والتي تزداد يوما بعد يوم في قطاع غزة.
وأضاف الفرا، أن الاحتلال يستمر في منع دخول جهاز قسطرة القلب لمجمع الشفاء الطبي
حيث ان الازدياد المضطرد لأمراض القلب وشرايين القلب والحاجة لإجراء قساطر قلبية تشخيصية وعلاجية أصبحت من الخدمات الهامة لإنقاذ حياة المرضى بعد ان كانت المعاناة والتحويل للخارج وتخدم محافظة غزة والوسطى والشمال، وفى ظل تقادم وتعطل الجهاز الحالي الموجود، أصبح من الضروري توفير وإدخال جهاز قسطرة جديد لمجمع الشفاء الطبي.
وأكد د. الفرا على منع الاحتلال ادخال جهاز تصوير اشعاعي خاص بغرف العمليات والذي تحتاجه العمليات الجراحية لتخصصات عدة وعلى رأسها العظام والمسالك وجراحة الأعصاب، تحتاج لجهاز تصوير إشعاعي داخل غرف العمليات وتعاني غرف العمليات من عدم وجود هذه الأجهزة بالمستشفيات، إضافة الى خدمات التصوير الإشعاعي للمرضى من عظام وباطنة وجراحة وغيرها، حيث يمنع الاحتلال ادخال 3 أجهزة للتصوير الاشعاعي.
من جهته، استعرض مدير عام الهندسة والصيانة المهندس مازن العرايشي الاجهزة الممنوعة
والاوراق والمستندات بالتنسيقات والتواريخ الثبوتية من الشركات، والتي تثبت مماطلة الاحتلال إدخالها الى القطاع.
وناشد المهندس العرايشي المؤسسات الصحية الدولية والانسانية والحقوقية للضغط على الاحتلال لإدخال الأجهزة الطبية، وتعزيز المرافق الصحية التي تعاني من تعطل للأجهزة وخروجها من الخدمة أو عدم توفر قطع غيار لإتمام عمليات الصيانة الضرورية لها.
ولفت إلى أن الوزارة قد قدمت لكافة المؤسسات الدولية الصحية والإنسانية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر كل ما يثبت من تقارير أن الاحتلال يتعمد منع إدخال هذه الأجهزة وقطع الغيار.