الصحة/
عقدت وزارة الصحة الفلسطينية وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، بمدينة غزة، مؤتمراً ناقشت خلاله واقع خدمات الأورام في قطاع غزة بين التحديات والآمال وذلك بحضور ومشاركة العديد من الجهات والمؤسسات الدولية الداعمة للقطاع الصحي.
وفي كلمة له بالمؤتمر، قال وكيل وزارة الصحة د. يوسف أبو الريش إن المؤتمر يأتي بهدف تسليط الضوء على واقع مرضى الأورام في قطاع غزة، وتكاتف الجهود من أجل الوصول إلى خدمات تليق بمرضى الأورام وبأهلنا في قطاع غزة الذين يعانون في ظل الحصار المطبق ومنع السفر بهدف العلاج.
وأضاف د. أبو الريش إلى أن المؤتمر يأتي كذلك، لدعم الجهود التي تبذلها وزارة الصحة الفلسطينية في سبيل انشاء مركز موحد لخدمات الأورام في قطاع غزة، خصوصاً في ظل ما يشكله المرض من خطورة كبيرة حيث يمثل ثاني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الوفاة في فلسطين.
بدوره، أكد مدير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني د. صبحي سكيك إلى أن واقع مرضى الأورام في القطاع يعد واقعاً أليماً، حيث أن الكثير من المرضى باتوا يفقدون حياتهم بسبب النقص الذي يشهده قطاع غزة في الأدوية المخصصة لعلاج الأورام، بسبب الحصار، إلى جانب منع السفر لمرضى الأورام في قطاع غزة.
وأشار د. سكيك إلى افتقاد قطاع غزة للكثير من الأساليب التشخيصية والأدوية العلاجية وكذلك العلاج الاشعاعي الضروري لمرضى الأورام.
من جانبه، أشار ممثل منظمة الصحة العالمية د. عبد الناصر صبح إلى أهمية انعقاد المؤتمر بحضور مقدمي الخدمات والعديد من ممثلي الجهات المانحة في إطار ما يعانيه مرضى الأورام وعدم تمكنهم من الحق في العلاج والوصول للمشافي المخصصة التي تعنى بعلاجهم.
وثمن د. صبح الجهود التي تبذلها وزارة الصحة الفلسطينية في إطار تحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى الأورام، داعياً على أن يكون المؤتمر فرصة لدعم هذه الجهود في تطوير الخدمات المقدمة لمرضى الأورام وحقهم في الحصول على العلاج.