الصحة/إبراهيم شقوره
عقدت الإدارة العامة للصيدلة في وزارة الصحة، أمس الإثنين، بمدينة غزة، ورشة عمل حول حملة دعم الدواء والتي أطلقتها الوزارة العام الماضي، وذلك بهدف تعزيز صمود شعبنا، وخصوصاً المرضى منهم، في ظل ما يمرون به من ظروف اقتصادية صعبة.
وناقشت الورشة التي ترأسها مدير عام الصيدلة بوزارة الصحة د. أشرف أبو مهادي وجاءت بمشاركة نائب مدير عام الرعاية الأولية د. موسى عابد ومدير دائرة صيدلية المستشفيات بالإدارة العامة للصيدلة د. علاء حلس وبمشاركة واسعة من مدراء مراكز المناطق في الرعاية الأولية، آليات زيادة الأصناف الدوائية المدعومة، بما يخفف من الأزمة المزمنة التي تعانيها مرافق وزارة الصحة على صعيد نقص الأصناف الدوائية الأساسية.
وقال مدير عام الصيدلة د. أشرف أبو مهادي في كلمة له بالورشة، إن الهدف من عقد الورشة هو التباحث بخصوص مبادرة دعم الدواء وبحث الإشكاليات التي طرأت خلال تطبيقها وسبل التغلب عليها، لافتاً إلى أن المبادرة قامت على أساس توفير الدواء للمريض بأقل تكلفة ممكنة.
وأكد د. أبو مهادي على ضرورة نشر المعرفة بحملة دعم الدواء بين كل من المرضى والطواقم الطبية من أجل التخفيف عن كاهل المرضى، إلى جانب زيادة الحملات الرقابية على الأسعار الدوائية في صيدليات القطاع الخاص.
وأشار د. أبو مهادي إلى أن حملة دعم الدواء التي أطلقتها وزارته لا تعني على الإطلاق عدم توفير الأدوية في مرافق الرعاية الأولية، وإنما توفير الأدوية غير المتواجدة والتي تشهد مخازن وزارة الصحة عجزاً مزمناً فيها من خلال القطاع الخاص بأسعار مخفضة ومدعومة حكومياً.
من جانبه، أشاد نائب مدير عام الرعاية الأولية بوزارة الصحة د. موسى عابد بفكرة الدواء المدعوم، مؤكداً أن إدارته ستعمل على إنجاح حملة الدواء المدعوم من خلال حملة تعريفية لمقدمي الخدمة ومتلقيها بالحملة كي يتسنى للمرضى الاستفادة من الأسعار الدوائية المدعومة.
وكانت وزارة الصحة أطلقت العام الماضي مبادرة خفض أسعار الأدوية التي تستوردها شركات الأدوية المحلية، خصوصاً تلك المتعلقة بأمراض القلب والشرايين والأمراض المزمنة وامراض الجهاز التنفسي العلوي، من خلال اعفاءها من الضرائب وتحديد هامش ربحي للشركات المحلية، إلى جانب إيضاح أسعار الأدوية في السوق المحلية.