الصحة/ إبراهيم شقوره

عقدت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء يوما علمياً حول تعزيز الصحة الإنجابية وصحة حديثي الولادة والأطفال في قطاع غزة وذلك بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للصحة والسكان.

وفي كلمة له باللقاء، ثمن وكيل وزارة الصحة د. يوسف أبو الريش جهود الكوادر الصحية في مختلف المرافق الصحية على صعيد السعي المستمر في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، لافتاً إلى أن وزارته تولي اهتماماً كبيراً بملف صحة الأمومة والطفولة.

وأشار د. أبو الريش أن اليوم العلمي المنعقد هذا اليوم والذي يأتي لإطلاق البروتوكول الخاص بخفض وفيات الأمومة الناتجة عن التسمم الجرثومي الدموي، أحد الأسباب المؤدية لوفيات الأمومة، يعكس حالة الإصرار لدى الطواقم الطبية العاملة في مجال الصحة الإنجابية على التحسين المستمر للمخرجات الصحية وتأتي ضمن أعظم الأعمال الإنسانية وأعمال الصالحات والمتمثلة في إنقاذ حياة الإنسان.

وأعرب د. أبو الريش عن ثقته في أن يتم تحويل البروتوكول الخاص بعلاج حالات التجرثم الدموي إلى التطبيق في أقرب وقت وذلك من خلال التدريب والمراقبة والمتابعة.

وأشار د. أبو الريش إلى أن وزارته تتلقى وبشكل مستمر الإشادات من قبل شركاءها، بشأن حالة الاهتمام والتركيز لدى مختلف الكوادر الصحية في التجويد والتحسين للخدمات الصحية والذي تشهده المرافق الصحية.

بدوره، أكد أ. أسامة أبوعيطة مدير مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في قطاع غزة التزام صندوق الأمم المتحدة في دعم كافة الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والهادفة إلى خفض وفيات الأمومة كونه يمثل أحد أبرز الملفات التي يعمل عليها الصندوق في الأراضي الفلسطينية.

وأشاد أ. أبو عيطة بحالة التطوير المستمر التي تشهدها السياسات الصحية ذات العلاقة بتقديم خدمة ذات جودة عالية في خدمات الطفولة والأمومة، آملاً في أن يسهم البروتوكول في الوصول للهدف الأسمى والمتمثل في إحداث المزيد من خفض وفيات الأمومة في الأراضي الفلسطينية.

وجاء اليوم العلمي بمشاركة كل من مدير عام المستشفيات د. محمد زقوت ومدير عام تنمية القوى البشرية د. عبد السلام صباح، وبمشاركة واسعة من الكوادر الصحية العاملة في مجال الصحة الإنجابية في كل من المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في وزارة الصحة والمراكز الصحية في وكالة الغوث.