استقبل مستشفى غزة الأوروبي ممثلا بالدكتور عبد اللطيف الحاج ومجلس إدارته في مكتبه وفدا من الجامعة الإسلامية برئاسة أ.د.محمد شبات نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، حيث تأتي الزيارة بغرض الاطلاع عن كثب على أوضاع طلبة المستوى الرابع بكلية الطب بالجامعة الإسلامية، والذين أنهوا الفصل الأول من أعمال المرحلة السريرية التي تنفذ في مستشفى غزة الأوروبي.

من جهته رحب  د. الحاج بالوفد الزائر مقدما شرحا وافيا عن خدمات المستشفى وانجازاتها، مستعرضا العديد من العمليات النادرة الناجحة التي أجرتها الكوادر الصحية خلال الفترة السابقة، مقرنا هذه النجاحات في ظل نقص الإمكانات مبينا حجم التحديات والصعاب التي يواجهها المستشفى بسبب الحصار، موضحا أن الجامعة الإسلامية تعتبر من الجامعات المميزة التي تساهم من خلال كلية الطب بالجامعة في إيجاد كادر صحي مميز، مشيراً أن تعاون المستشفى مع الجامعة الإسلامية يعزز الطريق نحو النجاح من خلال إقران الجانب النظري بالتطبيقي.

وأفاد د. الحاج أن عمل المستشفى كمستشفى جامعي يمهّد لنهضة واسعة تنتظره، مؤكداَ أن إدارة المستشفى والعاملين فيه معنيون باستمرار هذه المسيرة، كونهم يشاركون في تخريج أطباء ينتظرهم المجتمع لتقديم الخدمات الطبية المختلفة، وتحدث عن التوسعات المستقبلية التي يتوقع أن يشهدها المستشفى فيما يخص القاعات الدراسية من حيث التوسعة والتجهيز.

وأكد د. الحاج أهمية الشراكة القائمة بين المستشفى والجامعة ،لافتا إلى التوسعة في تجهيز قاعات دراسية جديدة للطلبة، مؤكدا حرص إدارة المستشفى على أهمية تكامل الأدوار فيما بين المؤسسات الفلسطينية التعليمية والصحية بهدف خدمة أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر.

بدوره وصف الأستاذ الدكتور محمد شبات نائب رئيس الجامعة الإسلامية للشئون الأكاديمية علاقة الجامعة مع المستشفى بأنها علاقة شراكة تكاملية محورها الطالب، الذي يمثل العامل الرئيسي للنجاح، وذكر أ. د شبات أن الشراكة والتعاون مع المستشفى الأوروبي ستستمر رغم سعي الجامعة لإقامة المستشفى الجامعي مستقبلاً.

وأعرب أ. د شبات خلال لقائه مع طلبة المستوى الرابع بكلية الطب عن سعادة الجامعة بالفوج الأول من طلبة المرحلة السريرية، وأطلعهم على الجهود التي تبذلها الجامعة لتحقيق التميّز بين مؤسسات التعليم العالي، موضحاًَ تطلع الجامعة إلى انخراط خريجي كلية الطب – مستقبلاً – في مجالات الحياة العملية بما يخدم مجتمعه، ووطنه، داعياً الطلبة إلى نقل الصورة الطبية للجامعة والحفاظ عليها؛ فهم سفراء الجامعة الإسلامية.

من جانبه أثنى الدكتور مفيد المخللاتي عميد كلية الطب بالجامعة الإسلامية على الروابط المتينة التي تربط كلية الطب بالمستشفى الأوروبي واعتبرها "جهداً راقياً"، وأوضح أن التعليم الطبي بدأ من المستشفى الأوروبي عام (2000م) ورافق مراحل تطور المستشفى، وقدر الدكتور المخللاتي نوعية الاهتمام والرعاية بأنها "متميزة جداً"، وقال: "لدينا أمل أن ترتقي هذه التجربة على مستوى العالم العربي". وبيّن الدكتور المخللاتي أن كلية الطب وطلبتها يتلقون من المستشفى خدمة عالية ورعاية، وأعرب عن تطلعه أن يعتمد المستشفى الأوروبي كمستشفى جامعي.

واستعرض الدكتور المخللاتي مشاريع التوسع الحديثة في المستشفى الأوروبي التي كان لكلية الطب دور فيها، مثل: وحدة قسطرة القلب، ووحدة جراحة الأعصاب، ووحدة تنظير الجهاز الهضمي، وقسم الأشعة.

هذا وقام الوفد الزائر بجولة داخل أقسام المستشفى، حيث زار خلالها أقسام الجراحة والباطنة والأطفال والقسطرة وقاموا خلالها بتوزيع الهدايا على المرضى والممرضين، حيث شملت الجولة أيضا المكتبة الطبية وعمادة الطب.

وفي نهاية الزيارة أشاد د. شبات بالمستشفى وبمستواها الراقي في العمل و الجدية الواضحة عند العاملين متمنيا على المستشفى تقديم المزيد من الخدمات النوعية.

 

وحدة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الصحة