أشاد معالي وزير الصحة د. باسم نعيم بكافة العاملين في الحقل الصحي ، داعيا  إلى الإسراع في تطبيق التوصيات التي خرجت بها الورشة، ومثنيا على كل من أسهم في إنجاح هذه الورشة التي تهدف إلى معرفة احتياجات الوزارة بغرض توفيرها من أجل النهوض والارتقاء في أداء كافة الكوادر الصحية، موضحاً أنه سيتم توفير احتياجات ومستلزمات المستشفيات، وذلك خلال ورشة عمل نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع جمعية الإغاثة الإسلامية في فلسطين بعنوان ” تقييم الخدمات الصحية في المستشفيات”، وذلك في مطعم السلام – أبو حصيرة – بغزة.

وحضر الورشة كل من د. باسم نعيم وزير الصحة والنائب د. خميس النجار رئيس اللجنة الصحية في المجلس التشريعي والمهندس رامي مهاني مدير برنامج الطوارئ في جمعية الإغاثة الإسلامية في فلسطين، بالإضافة لحضور عدد من المسئولين في الصحة ضم د. حسن خلف وكيل الوزارة المساعد، د.يوسف المدلل مدير عام ديوان الوزارة ود. محمد الكاشف مدير عام المستشفيات وعدد كبير من المدراء العامّون ومدراء المستشفيات إلى جانب حضور عدد من المنظمات الصحية الأهلية والخاصة في فلسطين.

وأوصى المشاركون بضرورة زيادة القوى العاملة في العديد من التخصصات التي تحتاجها المستشفيات، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات الفندقية، وكذلك توفير كل ما يلزم من أجهزة ومعدات وأدوية أساسية للطوارئ إلى جانب تدريب الكوادر البشرية على مواجهة الأزمات والطوارئ، خاصة في غرف العناية المركزة.

كما أوصى المشاركون بأهمية ترشيد استخدام الأشعة من خلال الاستخدام الأمثل لها حسب الأصول العلمية المتبعة في العديد من الدول، إضافة إلى تطوير غرف العمليات المركزة والحضانة وتزويدها بالأجهزة والمعدات والمعقّمات التي تفتقدها بسبب الحصار، إضافة إلى توفير محاليل غسيل الكلى غير المتوافرة في مخازن الوزارة.

من جهته قدم د. محمد الكاشف مدير عام المستشفيات شكره لجمعية الإغاثة الإسلامية على دعمها المتواصل للقطاع الصحي، مشيرا أن هذا الدعم يساند الوزارة في توفير احتياجاتها من أدوية وأجهزة ومعدات طبية، إضافة إلى ترميم عدد من المباني الصحية وافتتاح بعض الأقسام الجديدة، معربا عن أمله أن تكلل هذه الجهود في تحقيق نقلة نوعية في القطاع الصحي.

بدوره نقل م. رامي مهاني مدير برنامج الطوارئ في جمعية الإغاثة الإسلامية بفلسطين تحيات د. محمد السويسي مدير الجمعية لجميع الحضور، معربا عن أمله في أن تسهم هذه الورشة في تحقيق تطلعات المواطنين الطامحة لإيجاد نظام صحي متميز قادر على التغلب على كافة اثار الحصار، موضحا أن هذا العمل يشخّص الواقع الحالي للمستشفيات بما يضمن الاطلاع عن كثب على حاجياتها حسب الأولية وبكافة تخصصاتها، مبينا أن هذا الأمر يعطي حافزا نحو مواصلة سير الإغاثة الإسلامية في السير قدما نحو دعم القطاع الصحي بكافة جوانبه بغرض التخفيف عن المواطن الفلسطيني الذي يئن تحت وطأة الحصار منذ ما يقارب الأربع سنوات، معربا عن أمله في رفع الحصار وفتح المعابر من أجل استكمال باقي المشاريع التي تعطلّت بفعل الحصار.

من جانبه أكد د. مثقال حسونة مدير دائرة الأطباء في الإدارة العامة للمستشفيات على أهمية تحسين البنيتين التحتية والفوقية لغرف العمليات في كافة المستشفيات، إضافة إلى ترتيب إقبال المواطنين على غرف العمليات وكذلك تزويدها بأجهزة التعقيم التي تفتقدها بسبب الحصار.

هذا وتحدث أ. هاني الوحيدي مدير دائرة التمريض في المستشفيات عن المشاكل التي تواجهها غرف العناية المركزة وأقسام الحضانات في المستشفيات نتيجة النقص في أجهزة التكييف علاوة على نقص حاد في الأدوية الأساسية.

بدوره طالب أ. شاكر أبو شعبان مدير دائرة المختبرات في الإدارة العامة للمستشفيات بتوفير قطع غيار لأجهزة الفحص المخبري إضافة إلى توفير أجهزة تكييف للمختبرات، علاوة على صيانة العديد من أقسام المختبرات في معظم مستشفيات القطاع.

وأشار أ. إبراهيم عباس مدير دائرة الأشعة في الادارة العامة  للمستشفيات إلى حاجة بعض المختبرات لجودة تخزين الأشعة وإجراءات السلامة والأمن، داعيا إلى توفير معامل تحميض لأشعة غير موجودة في مختبرات المشافي توفّر على الوزارة الكثير من النفقات الطائلة بالإضافة لإصلاح العديد من الأجهزة التي يتكرر عطلها لأسباب عديدة.

من جهتها دعت د. ماجدة القيشاوي مديرة دائرة الصيدلة في الإدارة العامة للمستشفيات إلى زيادة مستوى الخدمات التشخيصية والمخبرية المتعلقة بعلاج أمراض الدم والأورام إضافة إلى زيادة  محاليل غسيل الكلى، معربة عن أملها في إنشاء مستشفى خاصة بأمراض الدم والأورام خلال المرحلة المقبلة.

من جانبه شدد  أ. محمد صبّاح مدير دائرة الشئون الإدارية والمالية في الإدارة العامة للمستشفيات في كلمته على أهمية توفير احتياجات المغاسل من قطع الغيار والصيانة إضافة إلى تشغيل كوادر هندسية ذا كفاءة تعمل في الصيانة لتعويض النقص العددي في هذا المجال.

بدوره قال د. اشرف القدرة مدير دائرة الخدمات الفندقية بالوزارة” إن الخدمات الفندقية تقدم خدماتها إلى 10 مستشفيات من أصل 13 مستشفى حكومي، كما تقدم ثلاث وجبات غذائية يوميا بمعدل (6286) وجبة موزعة على المرضى والموظفين، حيث يخصص (4266) للمرضى فيما يقدم للموظفين (2020) وجبة، داعيا إلى حل المشاكل التي يواجهها الطباخون في المستشفيات، مطالبا بتوفير طبّاخين متخصصين.