اللجنة العليا لمتابعة الجرحى تناقش آليات علاج المصابين ومتابعة احتياجاتهم الصحية
وزارة الصحة/
عقدت اللجنة العليا لمتابعة الجرحى برئاسة الوكيل المساعد في وزارة الصحة د. مدحت محيسن اجتماعاً مع اللجان الفرعية في مناطق قطاع غزة لمناقشة سبل علاج جرحى مسيرات العودة الكبرى وآليات التنسيق بين اللجان المختصة داخل و خارج وزارة الصحة و لجان المستشفيات لحصر وتحديد الاحتياجات العلاجية للجرحى الذين يتطلب وضعهم الصحي متابعة طبية مستمرة.
وأكد د. محيسن أن الوزارة شكلت لجنة مركزية تضم مدير عام المستشفيات د. عبد اللطيف الحاج ومدير عام الرعاية الأولية د. ماهر شامية ومدير عام الصحة النفسية د. يحيى خضر ومدير وحدة العلاج الطبيعي د. سامي أبو عويمر، إضافة إلى مدير وحدة التنسيق مع المؤسسات غير الحكومية أ. وليد صباح ود. فضل نعيم كممثل عن المؤسسات الصحية الأهلية.
وذكر د. محيسن أن الوزارة شكلت هذه اللجنة بهدف تقييم حالة كل جريح من النواحي الطبية والنفسية وتقديم ما يحتاجه من علاج من قبل متخصصين بعد أن يتم تحديد الجرحى الذين بحاجة للعلاج والمتابعة من قبل اللجان المختصة في المناطق و المستشفيات في محافظات قطاع غزة ، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار جهود الوزارة لتقديم الخدمات الصحية للجرحى رغم الضغط الهائل على المستشفيات جراء تزايد الاعداد و نوعية الاصابات المعقدة و الذي فاق عدوان عام 2014 م وفقا للاحصائيات الاخيرة و التي رصدت اصابة 14811 مواطناً منذ 30 مارس الماضي.
ونوّه د. محيسن إلى أن الوزارة ستعمل على توفير معلومات شاملة وواضحة عن كل جريح من جرحى مسيرات العودة الكبرى تتضمن وصفاً دقيقاً لحالته الصحية والتدخلات الطبية التي أجريت له منذ إصابته واحتياجاته الحالية والمستقبلية، مؤكداً ان ذلك سيتم عبر نموذج موحد.
وأكد د. محيسن أن اللجنة ستباشر خلال الأسبوع المقبل في معاينة الجرحى عبر تحديد كشف الجرحى في كل مستشفى وفقاً للأولوية الطبية وتخصيص 3 غرف في كل مستشفى ليتم عرض الجريح على أطباء جراحة تخصصية بالاضافة الى أخصائي للصحة النفسية وأخصائي للعلاج الطبيعي.
وأكد الحضور على ان هذه الجهود المتواصلة ليل نهار تأتي بهدف واحد وهو تقديم العلاج الأمثل للجريح والتأكد من حصوله على الدعم الكافي في جميع النواحي الطبية والنفسية والتأهيلية.