المستخدم عالمياً
الصحة تبدأ باستخدام جهاز الماموغرام الرقمي للكشف المبكر عن سرطان الثدي
وزارة الصحة/
ذكرت طبيبة برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي في دائرة صحة المرأة بالإدارة العامة للرعاية الأولية د. عايدة حلس أن الدائرة حصلت من خلال بعض الجهات الداعمة على جهاز التصوير الإشعاعي الرقمي المعروف بالماموغرام والمستخدم في غالبية دول العالم، مشيرة إلى أن الجهاز يساعد على كشف المرض في وقت مبكر ويكشف الكتل السرطانية غير المحسوسة وبالتالي يزيد من احتمالية الشفاء بنسبة 98%.
وقالت د. حلس أن الجهاز الذي تبلغ قيمته مئتي ألف دولار قدمته الجهات المانحة ليساعد البرنامج على تقديم خدماته بالشكل المطلوب بعد تعطل الجهاز القديم منذ سنتين، وسيبدأ البرنامج باستخدام الجهاز خلال الأيام القليلة القادمة بعد الانتهاء من الأمور الفنية المتعلقة به لاستئناف تقديم خدمة الكشف المبكر مجاناً ودون اشتراط وجود تأمين صحي.
وأشارت د. حلس أن الجهاز الجديد هو جهاز رقمي حديث مماثل للأجهزة المستخدمة في أغلب الدول ويعمل بالتقنية الرقمية دون الحاجة لأفلام الأشعة التي كانت تشكل عبئاً كبيراً على الوزارة سابقاً حيث كانت الدائرة تعاني من نقص في الأفلام وقطع الغيار اللازمة للجهاز القديم، وقامت الدائرة بتجهيز غرفة متكاملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي تتضمن جهازي الماموغرام والألتراساوند وبوجود طبيبة مختصة وأخصائية أشعة لتقديم خدمة متكاملة للمراجعات، مبينة أنه في حال اكتشاف أي مشكلة لدى السيدة من خلال التصوير الاشعاعي والتلفزيوني يتم تحويلها للمستشفى لأخذ عينة لفحص الأنسجة أو عند وجود حاجة لاستشارة جراحية مع استمرار متابعة الدائرة لها.
ودعت د. حلس جميع الفتيات إلى إجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن أي مشاكل ومعالجتها في وقت مبكر لضمان الشفاء التام، مشيرة إلى أنه بالإضافة للفحص الذاتي التي تجريه الفتاة لنفسها يجب القيام بالفحص الإكلينكي (السريري) بواسطة طبيبة أو ممرضة، في حين أن النساء فوق سن الأربعين أو في سن الخامسة والثلاثين ولديهن عوامل وراثية هن الفئة الأكثر عرضة لهذا المرض ويتم إخضاعهن مباشرة للتصوير الإشعاعي وبشكل دوري كل سنتين وكل سنة للنساء فوق سن الخمسين.
يذكر أن برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي يعمل منذ عام 2010 على استقبال الحالات بشكل يومي ومجاني وفحصها واتخاذ التدابير اللازمة للعلاج في حال اكتشاف أي مشكلة.