وزارة الصحة-وحدة العلاقات العامة والإعلام
أكد معالي وزير الصحة د. باسم نعيم على ضرورة استمرار الجهود المحلية والدولية من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني والذين يعانون صنوف العذاب وشدة البرد ناهيك عن حرمانهم من رؤية ذويهم وعائلاتهم. جاء ذلك خلال زيارة قام بها معاليه إلى تهنئة الأسير المحرر أحمد العيسوي على خروجه بالسلامة والذي اعتقل على معبر رفح الحدودي أثناء سفره لجمهورية مصر العربية للعلاج، حيث مكث في السجن ثلاثة أعوام ونصف، حيث رافقه في الزيارة د. يوسف المدلل مدير عام ديوان الوزير، وعدد من المدراء العامون ومدراء الوحدات بالوزارة حيث كان في استقبالهم الأسير المحرر وعدد من أقاربه.
وثمن الوزير نعيم عاليا صمود الأسرى الفلسطينيين معتبرا هذا الصمود بالأسطوري في وجه كل المؤامرات التي تحاك من أجل إذلال وقهر وقتل كل ما هو فلسطيني، مشيرا أن أبناء شعبنا سيظلون الأوفياء لإخوانهم الأسرى في كافة المعتقلات والسجون الصهيونية، وأن الحكومة الفلسطينية قيادة وشعبا لن تدخر جهدا في مواصلة العمل بكافة الوسائل والأدوات من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين العظام، مطالبا الجهات الدولية والمؤسسات الحقوقية بأخذ دورها للضغط على كافة المؤسسات الدولية من أجل الإفراج عن الأسرى الذين يختطفون في كل لحظة من قبل جنود الاحتلال الغاشم.
من جهته أعرب الأسير المحرر أحمد العيسوي عن سعادته بهذه الزيارة الكريمة، مثمنا دور وزارة الصحة المعطاءة في التواصل مع المجتمع المدني مؤسسات وأفراد من أجل دعم وتعزيز صمودهم بما يزيد من حب المواطن لأرضه وأبناء شعبه الذين يشاطرونه الأفراح والأتراح، شاكرا لمعالي الوزير والمرافقين له هذه الزيارة الطيبة، وتحدث العيسوي عن أوضاع الأسرى في السجون وما يعانوه من ظلم واستبداد من قبل الصهاينة، متمنيا لهم الإفراج الفوري والعودة إلى أهلهم سالمين غانمين.
وحدة العلاقات العامة والإعلام