أكد معالي وزير الصحة د. باسم نعيم حرص وزارته على حل مشكلة ضيق المكان في مبنى مستشفى الدرة للأطفال، من خلال البحث في آليات التوسعة للمستشفى أفقيا وعموديا ومن جهاته المتعددة، وذلك بغرض مواجهة الأعداد المتزايدة من المراجعين والمرضى في ظل ازدياد عدد السكان في المنطقة ووصولهم إلى ما يقارب الربع مليون نسمة.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع عدد من الوزراء في الحكومة الفلسطينية ضم وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يوسف المنسي ووزير العمل والشئون الاجتماعية د. أحمد الكرد، وذلك في مقر مستشفى الدرة الواقع شرق محافظة غزة، وبحضور كلا من وكيل وزارة العمل المهندس صقر أبو هين وعدد من المسئولين في وزارة الصحة ضم د. محمد الكاشف مدير عام المستشفيات ود. سمير زيارة مسئول ملف الأراضي في الوزارة، ومدير المستشفى د. ماجد حمادة.
وأوضح الوزير نعيم أنه تباحث مع المسئولين في بلدية غزة موضوع تطوير الشارع الملاصق للمستشفى من الجهة الشرقية، وأرصفته وإصلاح شبكات الصرف الصحي بغية التخلص من مشكلة مياه الأمطار التي تصل المستشفى، والرقي في مستوى الخدمة الصحية المقدمة لأطفالنا وذويهم.
كما قام الوزير نعيم ونظرائه في الحكومة الفلسطينية بتفقد أقسام المستشفى ومرافقه المختلفة بغرض الاطلاع على أرض الواقع على حجم المشاكل التي تواجهها إدارة المستشفى نتيجة ضيق المكان، وذلك للبحث في الحلول السريعة، مؤكدا إصرار الوزارة على التخلص من هذه المعضلة كي لا تقف عقبة أمام مواصلة انجازاتها في جميع مستشفيات القطاع بما فيها مستشفى الدرة، المتخصصة في علاج الأطفال.
من جهته أشاد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يوسف المنسي بجهود وزارة الصحة الرامية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأهالي المنطقة المكتظة بالسكان، مشيرا ان وزارته حريصة على التعاون مع الصحة وتبادل وجهات النظر في هذا الموضوع بغرض تحقيق الهدف الأسمى التي تسعى الحكومة لتحقيقه وهو الصالح العام.