حذر معالي وزير الصحة د. باسم نعيم من خطورة الوضع الصحي في قطاع غزة بسبب الحصار، داعيا إلى فتح المعابر ورفع الحصار من أجل السماح بإيصال الأدوية والمهمات الطبية إلى مخازن الوزارة، وذلك خلال مشاركته في الاعتصام الذي نظمته اللجنة الحكومية لفك الحصار، والذي أقيم أمام معبر بيت حانون \"إيريز\" بمشاركة العديد من الجهات والشخصيات العربية والأجنبية المتضامنة مع أهل غزة لرفع الحصار والذين أرادوا الوصول لغزة رغم كافة المضايقات والصعوبات التي واجهتهم.

هذا وثمن الوزير نعيم جهود المتضامنين المستمرة لفك الحصار عن قطاع غزة، داعيا كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى ممارسة مزيد من الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي وإجباره على إنهاء معاناة مليون ونصف المليون مواطن محاصر في قطاع غزة.

وقال د. نعيم\" إن مخازن الوزارة تعاني من نقص حاد في الأدوية الأساسية وخاصة المتعلقة بأصحاب الأمراض المزمنة وأمراض القلب وكذلك المتعلقة بالأطفال \" الخداج\" حديثي الولادة علاوة على نقص في العديد من المهمات الطبية، مطالبا المؤسسات والجهات الوقوف عند التزاماتها تجاه مرضى قطاع غزة والسماح بدخول جميع هذه الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية، وإنقاذ الرصيد العلاجي للمرضى المحاصرين من التدهور والوصول بهم إلى مستويات كارثية. 

وحيّا الوزير نعيم صمود الشعب الفلسطيني في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضده بالرغم من كل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها نتيجة استمرار إغلاق المعابر للعام الرابع على التوالي، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يلتف حول حكومته الشرعية برئاسة د. اسماعيل هنية التي تحافظ على الثوابت الوطنية.

ووجه الوزير نعيم رسالة هامة إلى جمهورية مصر العربية، طالبهم فيها بمواصلة دورهم التاريخي والنضالي المشرّف في الدفاع عن القضية الفلسطينية وذلك من خلال فتحها لمعبر رفح البري بشكل دائم لإنهاء معاناة المرضى، بغية دعم صمود شعبنا الفلسطيني.