استقبل معالي وزير الصحة د. باسم نعيم في منزله وفداً تضامنياً جزائريا ضمّ برلمانيين ومؤسسات مجتمع مدني قدموا للقطاع من أجل إعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، حاملين معهم بعض المساعدات الإنسانية.
وأشاد الوزير نعيم بالدور المميز لدولة الجزائر الشقيقة حكومة وشعباً على دعمهم المتواصل للقضية الفلسطينية في كافة المحافل العربية والدولية، معربا عن أمله في تكرار الزيارات من قبل أشقائنا العرب لكي يسهم الجميع في كسر الحصار الجائر وفتح المعابر من أجل الشروع في إعادة بناء ما دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على غزة.
واستعرض الوزير نعيم أمام الوفد الزائر حجم التحديات التي تواجهها الوزارة، موضحا مدى الإرادة والصمود التي اتسمت بها الوزارة في مواجهة كل تحديات الحصار والعدوان وتداعيات الانقسام، موضحاً أنّها حققت قفزات نوعية في العديد من المواضيع الصحية خاصة في مجال التعليم الطبي وتأهيل وتطوير الكوادر البشرية في العديد من التخصصات الطبية التي كانت مؤسسات الوزارة بأمس الحاجة لتطويرها لكي تسهم في رفعة شأن القطاع الصحي في فلسطين.
وأوضح الوزير نعيم أن وزارته تحاول التغلب على المعضلات التي تواجهها في إدخال المساعدات الطبية أدوية ومهمات طبية ومساعدات مالية عبر التعامل مع المؤسسات والجهات الخيرية المانحة على الصعيدين المحلي والدولي.
بدورهم عبّر الوفد الجزائري عن سعادته الغامرة بزيارة غزة والوقوف إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في محنة الحصار، معربين عن أملهم في أن تسهم أساطيل الحرية والجهود الدولية المتواصلة في رفع الحصار عن قطاع غزة.