حقائق وأرقام
- يعاني 20٪ من الأطفال والمراهقين في العالم من حالة صحية عقلية.
- يعد الانتحار ثاني سبب رئيسي للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا.
- يعاني واحد من كل خمسة أشخاص تقريبًا في ظروف ما بعد النزاع من حالة صحية نفسية
- يعاني الأشخاص المصابون بأمراض نفسية في كثير من الأحيان من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والتمييز والوصم.
يحل اليوم العالمي للصحة النفسية 10 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وهو مناسبة لتسليط الضوء على أهمية حماية الصحة العقلية وضرورة تحسينها.
يحمل اليوم العالمي للصحة النفسية شعار “جعل الصحة النفسية والرّفاهية للجميع أولوية عالمية” ويهدف إلى زيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية في جميع أنحاء العالم وحشد الجهود لدعم الصحة النفسية.
وكما أوردت منظمة الصحة العالمية فإنّ الصحة النفسية هي حالة الراحة النفسية التي تمكنه من مواجهة ضغوط الحياة وتحقيق أهدافه وخدمة المجتمع على أفضل وجه ممكن، فالصحة النفسية للفرد تساعده على اتخاذ القرارات وإقامة العلاقات مما يشكل العالم الذي نعيش فيه، فهي بذلك حق أساسي من حقوق الإنسان.
وحددت منظمة الصحة العالمية مجموعة من المسببات التي تؤدي إلى اضطراب الصحة النفسية والتي يتسبب وجودها في ظهور الأمراض النفسية التي تعرقل حياة الأفراد وبالتالي المجتمعات، وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية أنّ:
- العوامل النفسية والبيولوجية الفردية، مثل الاضطرابات العاطفية والإدمان والعوامل الوراثية من الممكن أن تجعل الفرد أكثر عرضة لمشاكل الصحة النفسية.
- التعرض لظروف غير طبيعية اجتماعية واقتصادية وسياسية وبيئية يزيد من خطر إصابة الأفراد بالمشكلات النفسية.
- الضغوط النفسية في مراحل النمو الحساسة في حياة الأفراد خصوصًا في مرحلة الطفولة المبكرة تتسبب بشكل أساسي في اعتلالات الصحة النفسية.
- الحالة الاقتصادية وتفشي الأمراض والأوبئة والطوارئ الإنسانية والتشريد القسري وأزمة المناخ التي تزيد ويزيد تأثيرها على الأفراد كلها عوامل تؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية للفرد.
كيفية الاهتمام بالصحة النفسية والوقاية من الأمراض النفسية:
- يجب أولًا تحديد الهيكل العام للصحة النفسية، فنبدأ بتحديد المسببات الفردية والمجتمعية، ثم التدخل من أجل الحد من المخاطر التي يتعرض لها الأفراد نتيجة التعرض لهذه المسببات وبناء القدرة على المواجهة والصمود.
- يجب ألا يقتصر الاهتمام بالصحة النفسية على قطاع الصحة، فينبغي أن تشمل برامج تعزيز الصحة النفسية ومواجهة الاضطرابات النفسية قطاعات التعليم والعمل والنقل والبيئة وكل ما يتعلق بالأفراد.
- التركيز على الأطفال والمراهقين في تحقيق التوازن النفسي والحرص على دعم صحتهم النفسية.