في
إطار مشاركتها بالفعاليات المناهضة للحصار الجائر على قطاع غزة , شاركت وزارة
الصحة الفلسطينية في الاعتصام الذي نظمته اللجنة الحكومية لفك الحصار على بوابة
معبر رفح البري المغلق من خلال ممثلها د. يوسف أبو الريش مدير عام مجمع ناصر
الطبي.

من
جانبه حذر أبو الريش من استمرار إغلاق معبر رفح في وجه المئات من المرضى الذين
يتكدسون في غرف العناية الفائقة في مستشفيات القطاع وينتظرون السفر لتلقي العلاج
في الخارج خاصة في ظل وجود أكثر من 700 حالة في مرحلة الخطير الشديد موضحا أن أي
تأخير سيؤدي إلى كارثة حقيقية بحق المرضى.وناشد
أبو الريش السلطات المصرية بضرورة إنهاء معاناة المرضى بأقصى سرعة من خلال فتح
المعبر والسماح للمرض بالعلاج في مستشفيات الخارج وذلك عبر تسهيل آلية التنسيق مع
وزارة الصحة, خاصة في ظل رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالسماح لمرضى القطاع
بالعلاج في المشافي الإسرائيلية.بينما الطفلة أريج الأخرس (11 عام) والتي تعاني من فشل كلوي لم
تكتفي بان تعبر عما يدور في داخلها من الآم بالدموع فقط بل أطلقت صرخة مدوية إلى
آذان العالم الحر والشريف، تطالبهم فيها بالوقوف إلى جانب أهالي القطاع ومرضاه
المحاصرين، والخروج من حالة الصمت الرهيب، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي المجرم
من أجل إنهاء ممارساته الوحشية البشعة التي ترتكب ليل نهار وعلى مرأى ومسمع
المجتمع الدولي.

                                                                                                                                                                                                                     دائرة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الصحة