بعد وقف التحويلات العلاجية
أطباء غزيون ينقذون حياة المرضى رغم شح الإمكانات
الصحة/نهى مسلم
أنقذ طاقم طبي في مستشفى شهداء الأقصى حياة مريض عشريني أصيب برصاصة أدت إلي تهتك الكلي اليمني و الكبد و الاثني عشر و الأمعاء الرفيعة و الشريان الأجوف السفلي و قطع في عصب اليد اليمني.
و قال د.إياد الجبرى المدير الطبي للمستشفى بأن المريض أدخل بشكل طارئ إلى غرفة العمليات بشكل طارئ لخطورة حالته التي لا تحتمل الـتأجيل أو التحويل. و يضيف د. الجبرى بأن المريض لم يكن له أدني أمل في العيش مرة أخري إلا بمعجزة ربانية حيث تم إعطائه ما يقارب من 20 وحدة ,حيث تم استئصال الكلي اليمني وإصلاح التهتك في الكبد و الأمعاء و السيطرة علي النزيف من الشريان الأجوف السفلي بواسطة قطع الدم نهائيا عن أسفل البطن تحت الشريان الكلوي.
و يوضح بأنه و بمشاركة أطباء الأوعية الدموية من مجمع الشفاء الطبي قاموا بإصلاح الشريان الأجوف ,و من ثم أدخل المريض العناية المركزة فاقدا للوعي لمدة أسبوعين ,أجرى خلالها عدة عمليات أولاها لاستكشاف البطن مرة أخري , وبعد مرور 72 ساعة من العملية الأولي تم إجراء عملية أخرى لوجود انسداد معوي ناتج عن تجمع دم متجلط في الأمعاء جراء الإصابة .
و يشير إلى أن المريض مكث قرابة العشرين يوم في العناية والمركزة و أسبوع أخر في قسم الجراحة العامة و بعدها تم خروجه من المستشفي مشيا علي الأقدام ليستقبل العيد في بيته بين أهله و ذويه. الجدير ذكره أن قسم الجراحة في مستشفى شهداء الأقصى له بصمات عدة في إنقاذ حياة مرضي الحوادث سواء في منطقة الصدر أو البطن و له عدة إنجازات في إجراء العمليات الكبرى خاصة بالمنظار الجراحي . ووجه د.الجبرى شكره لطواقم المستشفي في قسم التخدير من فني و تمريض عمليات و قسم الجراحة و طاقم العناية المركزة من أطباء و تمريض و أطباء جراحة الأوعية الدموية فى مجمع الشفاء الطبي. إجراء عملية منظار القناة الصفراوية .
و من جانب أخر, أجرى د.علاء الشاعر رئيس قسم المناظير والجهاز الهضمي في مجمع ناصر الطبي عملية منظار القناة الصفراوية (المرارية)ERCP لسيدة حامل في العشرينيات. و يقول د.الشاعر بأنه تم إجراء عملية منظار القناة الصفراوية لتلك العملية وهي حامل في الشهر الثاني وذلك لوجود حصوة عالقة في أسفل القناة المرارية , مما أدي إلي انسدادها مصاحباً لألام شديدة في اعلي البطن مع ارتفاع نسبة الصفار بصوره ملحوظة ,حيث استغرق وقت تصوير الأشعة أثناء العملية اقل من عشر ثواني.
هذا و تمكنت المريضة من مغادرة المستشفي بعد يومين من العملية وقد اختفت الآلام بعد ساعات من إجراء العملية.