الصحة : نور الدين عاشور

طالب د. مدحت محيسن الوكيل المساعد بوزارة الصحة بتجريم الممارسات الاحتلالية بحق  المؤسسات الصحية والطواقم الطبية التي كانت أهدافا مشروعة لآلة الحرب الصهيونية خلال عدوان 2014 م , جاء ذلك خلال وقفة لطواقم مستشفى بيت حانون في الذكرى السنوية الثانية لاستهداف المستشفى بمشاركة ممثلي عن المجتمع المحلي وفصائل العمل الوطني والإسلامي تنديدا بالجريمة وبصمت العالم والمجتمع الدولي عن همجية المحتل .

وقال د. محيسن ” لم يكن من الغريب أن نشاهد صور الدمار والخراب ورائحة الموت تجوب كل مكان في شوارع قطاع غزة خلال العدوان الصهيوني والهمجي صيف العام 2014 م , فآلة الحرب الصهيونية شرعت لنفسها كل شئ فالجميع مستهدف حتى انها مزقت بشظايا قذائفها كافة الأعراف والمواثيق الدولية التي كفلت حماية المدنيين والمؤسسسات الصحية والطواقم الطبية , مضيفا الى ان ماشهده قطاع غزة من عدوان غاشم صيف العام 2014 م , ماهو إلا صفحة سوداء في سجل الممارسات الإرهابية التي كتبتها أيدي من وضعوا المستشفيات والمرافق الصحية أهدافا لتلك الأسلحة السوداء حيث كان مستشفى بيت حانون يئن تحت قصف عشوائي وعنيف من قذائف المدفعية الصهيونية المتمركزة شمال قطاعنا الحبيب , معرضة حياة العشرات من المرضى والجرحى والطواقم الطبية للتهديد المباشر وتحويل المستشفى إلى مكان غير آمن بفعل شدة القصف الذي طال مختلف مرافق المستشفى ما دفعنا إلى إخلاء المرضى والمصابين الى مستشفى كمال عدوان , وتوجه د. محيسن بالتحية والتقدير الى طواقمنا الطبية والتمريضية والاسعافية والفنية والإدارية بمستشفى بيت حانون والتي تابعت مهامها في ذلك اليوم رغم خطورة وتغول الحقد الصهيوني وأسلحته وقذائفه على مرافق المستشفى .

مؤكدا لأبناء شعبنا الصابر أن وزارة الصحة ماضية في تعزيز خدماتها الصحية في كافة المجالات والتخصصات , وأن ثبات وإيمان طواقمنا الطبية التي نفضت غبار الحرب والعدوان لتعود من جديد بأخذ دورها لخدمة شعبنا الفلسطيني وان يكونوا خط الدفاع الأول عن صحتهم .