بعد مغادرة 321 مواطن
مراكز الحجر الصحي الملاذ الآمن للمواطنين
الصحة /أمل مطير
كان يظن البعض ان إجراءات الحجر الصحي نوعا من التضييق على الحريات لكنه يعتبر من أهم الاجراءات الاحترازية الاستباقية التي اتبعتها وزارة الصحة للحد من انتشار فيروس كورونا ،حيث انهت وزارة الصحة والوزارات المختصة فترة الحجر الصحي الاحترازي للدفعة الأولى من المستضافين بعد قضائهم 21 يوماً في الحجر .
واكد د. محمد زقوت رئيس اللجنة الفرعية لطوارئ في محافظة خانيونس أن عدد المغادرين للحجر الصحي بلغ 321 مواطناً موزعين على مراكز (الصفوة، مرمرة، وغسان كنفاني) بمحافظتي خانيونس ورفح، بينهم 242 من العائدين لقطاع غزة عبر المعابر، إلى جانب 79 من أفراد الطواقم الطبية والشرطية والخدماتية الذين رافقوهم خلال فترة الحجر.
واوضح ان الكوادر الطبية في وزارة الصحة كانت تعمل على مدار الساعة لمتابعة جميع النزلاء في مراكز الحجر خاصة المرضى منهم وتوفير كل ما يلزم لهم من الادوية والمستهلكات الطبية في أماكن تواجدهم بالإضافة الى تنسيق الجهد والعمل مع المستشفيات و توفير سيارات الاسعاف للمرضى الذين يحتاجون رعاية صحية داخل المستشفيات لافتا الى أنه تم إجراء كافة الفحوصات المخبرية ال PCR لجميع المحجورين قبل مغادرتهم وفحصهم طبياُ وتأكد من سلامتهم وخلوهم من أي اعراض تنفسية .
ودعا جميع المواطنين ممن أتموا فترة الحجر الصحي الى ضرورة الالتزام التام بجملة التدابير الوقائية واجراءات السلامة الصادرة عن وزارة الصحة من خلال الالتزام في منازلهم لمدة أسبوع وعدم مخالطة الاخرين ، مشددا على ضرورة الاتصال على الرقم 103 او التوجه الى اقرب مركز صحي في حال ظهورأي أعراض مرضية من حمى شديدة ، سعال جاف، ضيق في التنفس.