كشف وزير الصحة د. باسم نعيم
عن هدفين رئيسين ضمن أهداف الوزارة الخمسة للعام 2009 , يتعلق الأول منها
بالارتقاء الكمي والنوعي في فئة التمريض و الثاني متعلق بتطوير أداء الخدمة الصحية
في مجمع الشفاء الطبي وذلك ضمن خطة بخمسة أهداف كبرى تسعى الوزارة إلى تحقيقها
خلال العام الحالي بهدف تحقيق تطوير للقطاع الصحي داخل مستشفيات ودوائر وزارة
الصحة .

جاء ذلك خلال لقاء الوزير بفئة
التمريض  
للتمريض بمناسبة اليوم العالمي
للتمريض في قاعة المحاضرات في مجمع الشفاء الطبي صباح اليوم الخميس, وبحضور مدير
عام المستشفيات د. محمد الكاشف ود. نصر التتر المدير الطبي لمجمع الشفاء الطبي, ومدير
تمريض الشفاء زهير نوفل وبلفيف من الممرضين والممرضات من أقسام المجمع المختلفة.

وأشاد الوزير بدور التمريض
داخل أقسام مجمع الشفاء الطبي قائلا: انه لا مجال للشك بأن العمود الفقري للخدمات
الصحية المقدمة في وزارة الصحة هم الممرضين والممرضات معتبرا 
انه لن تكون خدمة صحة متميزة بدون تمريض متميز.


وذكر الوزير أن هناك نية
للوزارة لإحداث تغير ملموس في الواقع الصحي الفلسطيني رغم وجود واقع معقد وتراكمات
سادت سابقا أحدثتها الواقع السياسي الفلسطيني, مؤكدا على ضرورة التغير وفق مراحل وفي
اتجاهات متعددة.

وأشار الوزير إلى ملاحظة قصور
في الخدمة المقدمة للمرضى داخل المستشفيات المتواصلة 
وخلل واضح في أداء بعض الممرضين في التعامل مع
الحالات المرضية من خلال زياراته الميدانية والمفاجئة للمستشفيات والتقارير
والتحقيقات في شكاوي المواطنين والمتابعة الدائمة لمؤسسات الوزارة, لافتا إلى حق
الوزارة في اتخاذ القرارات العقابية لحماية المواطنين والفئات العاملة ضمن إطار وزارة
الصحة من الملاحقة القانونية والعشائرية.

وقال الوزير ان الوزارة تسعى لوضع أسس لمجلس
التمريض بمشاركة الجامعات والمؤسسات المعنية وضع ضوابط مراحل اختيار الدارسين
لمهنة التمريض. موضحا ضرورة العمل ضمن فريق متكامل رافعين شعار (معا نتطور).

واستمع  الوزير 
لمشاكل التمريض وسبل الارتقاء بالطاقم التمريضي داخل مجمع الشفاء الطبي  مؤكدا على أن  التمريض يحظي بأعلى اعدد التعيينات معتبرا أن
تجاوز هذه المشاكل يتم عبر التعاون المشترك والتزام الموظفين بشرف مهنتهم وسعى
الوزارة المتواصل للتغلب على تلك المشاكل المطروحة.