تؤكد وزارة الصحة بأن أزمة نقص الدواء في قطاع غزة لازالت تراوح مكانها ، حيث أن هناك ما يزيد على 150 صنفاً من الدواء وأكثر من 160 صنفاً من المستهلكات الطبية رصيدها صفر مما يؤثر على العمل في الأقسام الهامة مثل أقسام الاستقبال والطوارئ والعناية المركزة والعمليات في مستشفيات القطاع . كما يؤثر على مرضى القلب والأعصاب والسكري والضغط والنفسية والأورام ، وقد ناشدت الوزارة في عدة بيانات وتوجهت بطلب للتدخل من المؤسسات الصحية والإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات العربية والدولية إلا أن الأزمة لا تزال كما هي مما ينعكس سلباً على مجمل الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الشعب الفلسطيني .

 

وتود الوزارة أن تشير إلى البعثة الصحية النرويجية التي حضرت إلى غزة في زيارة ميدانية لمدة 4 أيام ووقفت على النقص الحاد في الأدوية والمهمات الطبية والتي نشرت تقريرها في مجلة اللانسيت الطبية العالمية (The Lancet) .حيث وصفت الوضع الصحي في القطاع بأنه محطم للقلوب وهذا يؤكد مصداقية الوزارة في التعامل مع هذه الأزمة الصحية الإنسانية .

 

وبناءً عليه فإن وزارة الصحة تؤكد على ما يلي :-

 

أولاً:-  تناشد وزارة الصحة المجتمع الدولي والمؤسسات الصحية والإنسانية بالعمل على توفير الأدوية والمهمات الطبية للمرضى الفلسطينيين .

 

ثانياً :-  تحذر الوزارة من وقوع كارثة صحية للأقسام الهامة في المستشفيات والمراكز الصحية وكارثة إنسانية للمرضى المستهدفين وتحويلهم إلى مرضى مزمنين أو معاقين أو شهداء للحصار .

 

ثالثاً :-  تؤكد الوزارة تعاونها مع جميع المؤسسات الصحية والإنسانية لحل هذه الأزمة تحقيقاً للمصلحة العليا لمرضى الشعب الفلسطيني .

 

 

 

                وزارة الصحة الفلسطينية

 

                     30/5/2011