مع حلول الذكرى 71 لنكبة فلسطين وتزامنا مع ما يشهده قطاع غزة من فعاليات، ومشاركة واسعة من جماهير شعبنا في مسيرات العودة وكسر الحصار، وتحسباً للاعتداءات الإسرائيلية المعهودة والمتكررة على جماهير شعبنا المشاركة في المسيرات السلمية بالقرب من خطوط التماس مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، تبذل الطواقم الصحية في مختلف المرافق والنقاط الطبية أقصى ما بوسعها لتعظيم حالة الجهوزية والاستعداد بهدف انقاذ الأرواح والمساهمة في خفض مخاطر ومضاعفات الاصابات التي يتعمد الاحتلال احداثها، وإذ تدعو وزارة الصحة المجتمع الدولي لإلزام الاحتلال وجيشه، بالمعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بحماية المدنيين، فإنها تؤكد على أنها ستبذل كل ما بوسعها لتقديم الخدمات الطارئة والإسعافية والعلاجية بأقصى امكانياتها المتاحة لأبناء شعبنا، سائلة المولى عز وجل ان يحفظ شعبنا من كل سوء، وفي ذات السياق، تؤكد الوزارة على ما يلي:
- نبرق بالتحية والتقدير لكافة العاملين في القطاع الصحي الذين يواصلون الليل بالنهار والذين ضربوا مثلاً يحتذى به من القدرة على التعامل مع كافة انواع الاصابات، والاسهام في إنقاذ حياة المصابين وتجنيب بتر اطرافهم جراء استخدام قوات الاحتلال الاسرائيلي لأنواع مختلفة من الرصاص الحي وقنابل الغاز المجهولة خلال مسيرة العودة وكسر الحصار.
- تتابع غرفة عمليات الطوارئ ولجانها العليا والمركزية التطورات الميدانية لحظة بلحظة وتؤكد على بقاءها في حالة انعقاد مستمر لمتابعة عمل المنظومة الصحية وسبل تقديم الرعاية الصحية لأبناء شعبنا على مدار الساعة.
- تؤكد الوزارة على تكريس الجهود الطبية لتقديم الخدمات الصحية لاسيما للحالات الطارئة وانقاذ الحياة بما يتوفر من امكانيات دوائية.
- تؤكد الوزارة على أن الاستهداف المباشر لطواقمها ومرافقها ونقاطها الطبية لن يثنيها عن مواصلة تقديم الخدمات الصحية لأبناء شعبنا، و تدعو وزارة الصحة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بذات الشأن تقديم الاحتلال ومسؤوليه للمحاكم المختصة في ظل ما الحقته الاعتداءات على الطواقم والمنشآت الصحية الأمر الذي أدًى لاستشهاد 3 مسعفين واصابة 680 اخرين وتضرر 118 سيارة اسعاف.