الصحة : نهى مسلم
احتفلت الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية بوزارة الصحة بتخريج كوكبة من موظفي وزارة الصحة و البالغ عددهم 382 موظف من خلال تنفيذ 14 دورة تدريبية على مدار خمسة شهور.
و حضر الاحتفال كلا من د.مفيد المخللاتى وزير الصحة و المدراء العامون و مدراء الدوائر و الوحدات و ممثلين عن مؤسسة العون الطبى وأ.محمود خاص مدير عام جمعية دار القرآن و السنة و لفيف من موظفى الوزارة و المشاركين فى الدورات .
و فى كلمته، رحب الوزير المخللاتى بالحضور كل باسمه و لقبه ،قائلا:”بأن التعليم الطبي المستمر هو نهج عالمي لتطوير القدرات البشرية ،و نحن نلحق بهذا الركب منذ أربعة سنوات ،وهو انجاز بكل المقاييس ،حيث أصبحنا نشهد ثورة تعليمية كبيرة في المجال الصحي”
وأضاف:بأن هذه الدورات التدريبية و البرامج التعليمية شارك فيها توليفة متكاملة من موظفين خارج الوزارة و داخلها الأمر الذي يدلل على أنها نجحت في تكوين و نسج علاقات وطنية واسعة مع مؤسسات ووزارات و جمعيات”
و هنأ الوزير المخللاتى الوزارة بطواقمها على هذا النتاج العلمى في مجال تنمية القدرات البشرية و الذى هو جزء من المنظومة المتكاملة في برامج تنمية القوى البشرية و خاصة في ظل الحصار ،حيث أصبح هناك عشر تخصصات في البورد الفلسطيني ،كما أن مزاولات المهنة لا تجدد إلا باجتياز عدد معين من الساعات،إضافة إلى برامج التعليم عن بعد بالتعاون مع مصر الشقيقة و الأردن ،الأمر الذي أنتج ثورة علمية صحية كبير ،شاكرا كل من ساهم في هذا الجهد الطيب”
من جانبه ،أثنى د.ناصر أو شعبان مدير عام تنمية القوى البشرية على نجاح هذه الدورات بالتعاون و المشاركة مع العديد من المؤسسات الحكومية داخل الوطن،إلى جانب العمل بروح الفريق الذي هو سر هذا النجاح”
و قال بأن عدد المشاركين دائما يكون أكثر من المطلوب ،الأمر الذي يبشر بكوادر تسعى دائما لتطوير قدراتها فى العمل.
و شكر د.أبو شعبان وزير الصحة على دعمه المتواصل لبرامج التعليم الصحي و تطوير الكوادر البشرية من دورات خارجية و داخلية و ابتعاث ، و خاصة الدورات التي تأخذ النصيب الأكبر من هذه البرامج ،معبرا عن سعادته بأن هذه الدورات تنجز بكفاءات وطنية و بمشاركة من مؤسسات داخل الوطن و بوجود عدد من الخبراء في جوانب التدريب في جميع التخصصات.
كما قدم شكره لجميع الوزارات المشاركة و خاصة وزارة الاتصالات التى تم تنفيذ العديد من الأنشطة فى مقرها و انجاز العديد من الدورات ،و كذلك ديوان الموظفين العام ،و مؤسسة العون الطبي التي ساهمت إسهاما كبير في تطوير القدرات البشرية.
بدوره أثنى أ.محمود خاص على أداء العاملين في التزامهم و حرصهم على تعلم القرآن الكريم، رغم المشاغل الدنيوية و مشاغل العمل ،مشيرا إلى أن عدد مراكز التحفيظ التابعة لجمعية دار القرآن الكريم و السنة 400 مركز ،بمعدل 22 ألف طالب مشارك و ما يزيد عن 180 ألف يقرأون القرآن بأحكام التلاوة.
وحدة العلاقات العامة والإعلام