الصحة/ إبراهيم شقوره
ثمن وكيل وزارة الصحة الفلسطيني د. يوسف أبو الريش خلال استقباله اليوم الثلاثاء، الوفد الطبي القطري، في مقر وزارة الصحة بمدينة غزة، جهود دولة قطر الشقيقة في دعم القطاع الصحي في قطاع غزة طيلة فترة الحصار والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ اكثر من 13 عاما،
وأشار د. ابو الريش إلى أن تشغيل مستشفى سمو الأمير حمد للأطرف الصناعية يأتي تتويجاً لسلسلة الدعم المتواصل من الإخوة القطريين لأشقائهم الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشاد وكيل وزارة الصحة باصرار دولة قطر على بناء مستشفى سمو الأمير حمد وتجهيزه على أعلى المستويات، وتشغيله بأعلى الامكانيات لخدمة الجرحى الفلسطينيين، مشيراً إلى أن وزارته ستبذل كل الجهود بهدف تقديم العون والتسهيلات اللازمة لنجاح عمل المستشفى.
وأكد د. أبو الريش أن وزارته أرادت على الدوام تبني وانجاح عمل المستشفى، إلا أن ظروف الحصار والتضييق على المرافق والمنشآت الصحية في قطاع غزة لم تمكنها من ذلك.
من جانبه، أشاد مدير مستشفى سمو الأمير حمد للأطراف الصناعية د. رأفت لبد بالتعاون الكبير الذي أبدته وزارة الصحة في تسهيل الاجراءات وتذليل العقبات أمام بناء وتجهيز المستشفى.
وبين د. لبد أن مستشفى سمو الأمير حمد سيتم تشغيله بنظام كامل بالتعاون والاشراف من قبل وزارة الصحة، كما سيسعى بعد تشغيله على الحرص على التعاون والتنسيق وتكامل الخدمات مع المرافق الصحية العامة و الجهات الأهلية المتخصصة في الأطراف الصناعية بما يعزز جودة الخدمات الصحية المقدمة في ذات المجال في قطاع غزة.
وأشار د. لبد إلى أن المستشفى سيتم تشغيله بتمويل كريم ودعم من صندوق قطر للتنمية، وسيقدم خدماته بشكل مجاني ودون وجود أي رسوم للمصابين ممن هم بحاجة لخدمات الأطراف الصناعية في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يتم تشغيل المستشفى وفقاً لدكتور لبد 8 شهور ضمن فترة تجريبية وصولا لرؤية واضحة لتشغيل المستشفى بشكل دائم.
كما سيضم المستشفى إلى جانب تقديم الخدمات التأهيلية والعلاجية، قسماً تعليميا وذلك بهدف البحث والاحصاء والتدريب والتأهيل.
وكان الوفد الطبي القطري قد وصل أمس الإثنين إلى قطاع غزة، حيث يضم استشاريين وجراحين متخصصين في مجال طب الجراحة والتأهيل والعلاج الطبيعي والتمريض.