في أجواء احتفالية بهيجة، نظم مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال الحفل السنوي بعنوان “الجديد في مستشفى الرنتيسي” بحضور معالي وزير الصحة د. باسم نعيم وعدد من المدراء العامين والعاملين في المستشفى.
وأكد الوزير نعيم في كلمته إلى وجود 20 مشروعا صحيا بتكلفة 10 ملايين ونصف المليون دولار، وإنّ العمل جار لتنفيذها في كافة مرافق الوزارة، مشيراً أنها ستسهم في تطوير الخدمات الصحية وبما ينعكس بالإيجاب لصالح المواطن، موضحاً أنّ أكبر هذه المشاريع تتمثل في البدء بالمرحلة الثانية في تنفيذ مبنى الجراحات المتخصصة في مجمع الشفاء الطبي الذي توقف العمل فيه لمدة تزيد عن الأربع سنوات بسبب الحصار.
وأشار الوزير نعيم إلى أن التطوير لا يقتصر على المنشات والمباني وإنما يشمل الاهتمام بتطوير الكادر البشري، لافتاً أنّه تم ابتعاث العديد من الكوادر الصحية.
وشدد د.نعيم على أنّ الوزارة تبذل قصارى جهدها في ظل تحديدات مهولة تتمثل في كبر حجم الحاجة ونقص الإمكانيات والأدوية والمستهلكات الطبية وعطل الأجهزة.
وأشار نعيم إلى إقبال عشرات المؤسسات من المانحين من داخل الوطن وخارجه، منوها أن ذلك الأمر يدل على ثقة الشعب بالوزارة ولما يرونه من انجازات.
وأشاد الوزير نعيم بدور العاملين في الوزارة على تصميمهم في إضافة كل ما هو جديد كماً ونوعاً لخدمة أبناء شعبنا المحاصر، مشيرا أنّ أي تطور يعد بمثابة رسالة مهمة من الشعب الفلسطيني على تحدي الحصار، مضيفا أن مستشفى الرنتيسي يمثل شاهداً على قدرة هذا الشعب على تحديه للحصار.
ومن جهته أعرب د.مدحت محيسن مدير عام المستشفيات عن شكر الوزارة لجمعية قطر الخيرية لدعمها الكثير من الأجهزة وكما أثنى على دعم عائلة بشير زهير العلمي لعدد من المشاريع في مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال.
ومن ناحيته استعراض د.سعيد صلاح مدير المستشفى الانجازات التي حققتها خلال العام المنصرم والتي كان أهمها تشغيل جهاز الأشعة النوعي، للمرضى دون تحميض ومتابعة الصورة بالفيديو
وأضاف” إن المستشفى قامت بتشغيل بنك الدم والذي سوف يخدم فئة الأطفال ومرضى التلاسيميا ومستشفيات أخرى هي ( النصر والدرة والعيون والنفسية)، علاوة على الانتهاء من تجهيز الحديقة حتى تخفف عن مرضانا وذويهم آلامهم النفسية، لافتا أنّ تشغيل المطبخ يتم بجودة عالية وإدخال خدمة جديدة في قسم المناظير للجهاز الهضمي شواء لعملية ربط الداولي وخدمة غسيل كلى الأطفال.
وبدورها، أعرب المواطن ياسر حمدان في كلمته عن شكر أهالي المرضى لكل من الوزارة وإدارة المستشفى على جهدهم لتحسين الخدمة العلاجية، منوهاً أنها تمثل صورة مشرقة ورائعة للعمل المتفاني والأداء الراقي لخدمة المرضى.