خلال الفترة الأخيرة من العام 2013

 قسم الحضانة في مستشفى الهلال الإماراتي يستقبل عدد من الحالات الصعبة

استقبل قسم الحضانة في مستشفى الهلال الإماراتي برفح خلال الشهرين الأخيرين من العام 2013 عدد من حالات الأطفال الصعبة، حيث تم تقديم كل ما يمكن تقديمه لهم من علاج ورعاية طبية وعناية على مدار الساعة، ومن ضمن هذه الحالات استقبال حالتين لطفلين الأولى نزلت بعد 28 أسبوع وكانت تزن 870 جرام أي اقل من كيلو حيث مكثت في الحضانة لمدة تقارب الشهرين وتم عمل اللازم لها إلى أن تحسن وضعها وخرجت وهي تزن كيلو و450 جرا، أما الحالة الثانية كانت لطفلة نزلت بعد 29 أسبوع بوزن اقل من كيلو ومكثت بالمستشفى ما يقرب من الشهر ونصف إلى أن تحسن وضعها وأصبحت تزن كيلو و400 جرام حيث تم في الحالتين عمل اللازم ووضعهن تحت العناية والرعاية الكاملتين في الحضانة على أيدي طاقم طبي وتمريضي مؤهل.

وأفاد أ. سمير يوسف رئيس قسم تمريض الحضانة بالمستشفى أنهم في الحضانة يستقبلون يوميا عدد من الحالات الذين يحتاجون إلى رعاية ومتابعة إما بسيطة وإما طويلة ويتم تقديم كل ما يمكن تقديمه من رعاية ومتابعة وعلاج للأطفال بهدف الحفاظ على حياتهم والعبور بهم من مرحلة الخطر مؤكدا ان ذلك واجب أخلاقي وديني يتم القيام به على أكمل وجه.

من جانبه، أعرب د. وليد ماضي مدير المستشفى عن تقديره للعاملين فى قسم الحضانة على جهودهم الطيبة التي يبذلونها من اجل الحفاظ على حياة الأطفال وتقديم كل الرعاية والعناية الصحية اللازمة لهم .

تدوير داخلي

وفي سياق منفصل، أجرت الدائرة الإدارية في مستشفى الهلال الإماراتي مؤخراً تدوير داخلي شمل عدد من رؤساء الشعب فيها وذلك مع بداية العام الجديد.

وأفاد أ. مجدي البابا المدير الإداري للمستشفى أن إجراء هذا التدوير في عدد من رؤساء الشعب في الدائرة الإدارية يأتي في إطار تطوير العمل بالدائرة الإدارية ضمن خطة كاملة وشاملة لمختلف الجوانب بما ينعكس بالإيجاب والتقدم في عمل المستشفى، قائلا ” أن ذلك يأتي ضمن خطة عمل الدائرة للعام الجديد 2014، شاكرا كل الزملاء على جهودهم الطيبة التي يبذلونها في خدمة أهلنا خصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة .

من جهته أعرب د. وليد ماضي مدير المستشفى عن سعادته لإجراء هذا التدوير في الدائرة الإدارية لما له من فائدة في تطوير العمل بالمستشفى مقدما شكره للمدير الإداري للمستشفى على جهوده التي يبذلها وإخوانه في الدائرة الإدارية للتطوير العمل وتقديم أفضل ما يمكن تقديمه.

الجدير ذكره، أن إدارة مستشفى الهلال الإماراتي تجري كلما اقتضت الضرورة تدوير بين الموظفين تماشيا مع مصلحة العمل ولرفع الكفاءات والقدرات بين الموظفين وبما يعود بالنفع والفائدة على الجميع.