استعرضت وزارة الصحة أبرز محطات الانجاز خلال 15 عام , وذلك خلال برنامج لقاء مع مسئول والذي ينظمه المكتب الاعلامي الحكومي , حيث قدم مدير عام التعاون الدولي بوزارة الصحة د. عبد اللطيف الحاج اطلالة شاملة على ما حققته الوزارة ضمن خطط التطوير الصحي والتي شملت البنى التحتية والحوكمة واضافة خدمات تخصصية جديدة سعت الوزارة من خلالها للتخفيف من على المريض الفلسطيني في قطاع غزة .
وقال د. الحاج : ” لقد مثل العام 2020م , واحدا من المحطات التي ضمت تحديا جديدا وما صاحبه من افرازات فرضتها تطورات الحالة الوبائية في العالم بعد تفشي جائحة كوفيد 19 , والاجراءات الطموحة التي خطت ونفذت على أيدي رجال آمنوا بعظيم رسالتهم , فكانت الخطط التي شقت طريقا نحو تعزيز سبل مواجهة الجائحة قبل وصولها الى قطاع غزة , وبعد تسجيل أولى الحالات داخل المجتمع ” .
مشيرا أنه وعلى صعيد آخر وفي خضم تلك المواجهة لم تغفل أعين صانعي القرار الصحي عن المضي قدما على خارطة التطوير الصحي وتجويد الخدمة الصحية بكافة مستوياتها الأولية والثانوية , والاستمرار في تعزيز المؤشرات الصحية التي أصبحت وساما يعكس مدى كفاءة ومهارة الكادر الصحي الفلسطيني على ادارة المنظومة الصحية وصولا الى الانعتاق من التبعية للمحتل البغيض الذي لم يزد مرضانا الا حملا فوق حملهم .
وأوضح د. الحاج ان الناظر الى أدق تفاصيل العمل الصحي اليوم يشهد صورة مشرفة قوامها ذلك الكادر المعتد بجملة من برامج التطوير والتنمية البشرية التي جعلت منه محورا ساميا في رحلة تجويد الخدمة الصحية , واحداث الفارق في معادلة البناء , وتسهيل وصول وحصول المواطن عليها , وهذا ما ترجمته الخطة التشغيلية للوزارة للعام 2021م , والخطة الصحية الاستراتيجية للأعوام الخمسة المقبلة والتي توجت في ظل ظروف استثنائية الا أنها خرجت واقعا ونهجا يستشرف المستقبل ويصوغ البرامج والأهداف والتي هي نموذجا للمزاوجة الفريدة بين إدارة الأزمات وإدارة التطوير.
وبين د. الحاج جملة من المؤشرات الصحية التي تم تحقيقها حيث بلغت نسبة تطعيم المواليد 99.5% وتقارب الـ100% , فيما تمت الزيادة في أسرة المستشفيات بنسبة 12.6 % مقارنة عن العام 2006م حيث بلغت النسبة 10.8% فيما بلغ عدد الأسر التي شملها التأمين الصحي 211 الف اسرة .
وتحدث عن تطوير النظم الصحية ( الحوكمة ) حيث اشتملت على تطوير النظم الادارية والتخطيط و الهيكل التنظيمي والتطوير الادراي والدلائل الارشادية وتطوير النظم الصحية : منها تشكيل اللجان المتخصصة / لجنة المراضة/ صحة الام والطفل / العمليات ونظام العمليات ونظام خاص بطوارئ المستشفيات واعداد وتطبيق بروتوكولات الولادة الامنة واعداد دليل التطعيمات واعداد بروتوكولات الادوية والمستهلكات الطبية .
وعن تطوير الكادر البشري تحدث د. الحاج أن 210 طبيب حاصلين على البورد الفلسطيني في مختلف التخصصات و400 طبيب ملتحق ببرامج البورد المختلفة و662 حاصلين على دبلوم عالي ودراسات عليا 87 طبيب مبتعث في الخارج و372 كادر استفادوا من البعثات الدراسية المحلية و316 دورة متخصصة عن بعد استفاد منها 4948 موظف .
كما وستعرض د. الحاج الخدمات الصحية المقدمة وتطويرها من خلال 54مركز رعاية أولية يتردد عليها سنويا مايقارب 1.3 مليون شخص و14 مستشفى تردد عليها سنويا 1.139.165 شخص لاقسام الطوارئ , و403.801 شخص على العيادات الخارجية .
فيما بلغت أسرة المستشفيات 1587 سرير في العام 2006م , فيما بلغ العدد حتى نهاية العام الماضي 2.616 سرير وزيادة عدد اسرة العناية المركزة من 39 سرير في العام 2006م الى 150 سرير حتى نهاية العام 2020م واضافة194 وحدة غسيل كلى بعد ان كان العدد خلال العام 2006م للوحدات 46 فقط واستحداث 137 سرير حضانة حتى نهاية العام 2020م , فيما بلغ العدد في 2006م للأسرة 81 واجراء 35 الف عملية قسطرة قلبية و104 عملية زراعة كلى .2600جراحة قلب مفتوح و6000عملية مناظير سنويا اضافة الى عمليات المخ والاعصاب والاوعية الدموية والعظام وغيرها .
وتحدث د. الحاج عن التحول الالكتروني وادارة المعلومات حيث تم تطوير البنية التحتية من خلال انشاء 13 خادم مركزي , وتركيب وتشغيل شبكة الربط الفقري عدد 40 مرفق وتركيب مقاسم جديدة وشبكات جديدة داخل المرافق الصحية وتطوير وتطبيق 27 نظام محوسب وتطوير المعلومات الصحية .
وحول ادارة الازمات والطوارئ وضعت الوزارة خطة الطوارئ لمواجهة العدوان / لجنة الطوارئ الصحية وينبثق عنها اللجنة المركزية العليا للطوارئ ومنها الى لجان فرعية بالمحافظات مسيرات العودة 36.332 جريح وادارة 5 نقاط طبية في المناطق الحدودية والتي خففت من الضغط على أقسام الطوارئ بنسبة 70 % جائحة كورونا / وضع خطة صحية متكاملة / تشكيل لجان استشارية وتنسيقية وتنفيذية / اعداد البروتوكولات والسياسات الهامة / تجهيز مراكز الحجر الصحي / تدريب الكوادر / تجهيز مستشفيات العزل نقص الأدوية والمهات الطبية حيث تجاوز نسبة الرصيد الصفري في القوائم الأساسية 35 % حيث تم التعامل مع الازمة الممتدة منذ 2006 م وفرض الحصار من خلال تكثيف التواصل مع الجهات الدولية والمؤسسات المانحة للتخفيف من الارتدادات الصعبة للأزمة .
الى ذلك استعرض مدير عام الهندسة والصيانة م.بسام الحمادين جملة المشاريع التطويرية التي شهدتها الوزارة حيث استطاعت وزارة الصحة خلال السنوات الماضية من تنفيذ مشاريع انشائية وتجهيزات طبية ومشاريع تنموية بقيمة 459 مليون دولار موزعة على النحو التالي مشاريع الانشاءات بلغت 219 مليون دولار مشاريع الأجهزة الطبية 180 مليون دولار مشاريع تنموية أخرى 60 مليون دولار وزيادة عدد المستشفيات في قطاع غزة التابعة لوزارة الصحة حيث كانت في العام 2006م بعدد 10 مستشفيات الى ان وصلت الى 14 مستشفى في العام 2020م , وبالتالي زيادة عدد الأسرة من 1587 سرير الى 2616 سرير .
وأوضح م. الحمدين أن من أهم المشاريع الانشائية التي شهدتها تلك الفترة مشروع المستشفى الأندونيسي / مبنى الجراحات التخصصي في مجمع الشفاء / مشاريع محطات التحلية في المستشفيات / مشاريع الطاقة الشمسية والطاقة البديلة / مراكز رعاية أولية / مستشفى رفح / مستشفى د. عبد العزيز الرنتيسي للاطفال / مبنى الولادة بمستشفى شهداء الأقصى / مستشفى الولادة الجديد بمجمع الشفاء الطبي / مبنى الياسين بمجمع ناصر الطبي / مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى .
ومن أهم مشاريع الأجهزة الطبية التي شهدتها تلك الفترة استحداث واضافة 3 أجهزة قسطرة قلبية / 192 جهاز غسيل كلوي / 5 اجهزة مقطعية متعددة المقاطع / 20 جهاز التراساوند للاوعية الدموية /19 جهاز فلورسكوبي رقمي منها 14 جهاز للعمليات 23 جهاز منظار جراحي / 2 جهاز رنين مغناطيسي / جهاز تفتيت الحصى / أجهزة أشعة x ray
وبين م. الحمدين التدخلات الفنية في ادارة الأزمات الصحية وأزمة انقطاع التيار الكهربائي
حيث استطاعت وزارة الصحة في ايجاد حلول بديله لحل أزمة الكهرباء ونقص الوقود بتوفير الوقود اللازم بالحد الأدنى لتشغيل المولدات , ومد خطوط كهرباء بالتعاون مع شركة توزيع الكهرباء للمستشفيات الكبرى , وتركيب محطات طاقة شمسية للمرافق الصحية والأقسام الحرجة .
وخلال جائحة كورونا تجهيز مراكز الحجر للعائدين والتي تجاوز عددها 29 مركز , تجهيز مستشفيات العزل وموائمتها باستحداث اقسام عناية مركزة جديدة , وتعزيز امدادات الاكسجين بمحطات جديدة .
[/fusion_text][/fusion_builder_column][/fusion_builder_row][/fusion_builder_container]