قال وكيل وزارة الصحة د.يوسف أبو الريش أن رسالة الأمل من الخيرين في العالم وصلت إلى أطفال غزة ، مع استكمال هدف حملة إعادة انشاء وتجهيز مستشفى النصر للأطفال، جاء ذلك خلال لقاءه عبر البث المباشر المخصص للحملة والتي انطلقت مساء الأحد الماضي بإشراف وتنسيق وزارة الصحة و برعاية كريمة من الجمعية الكويتية للاغاثة.
وأوضح د.ابو الريش أن الاحتلال الإسرائيلي وخلال عدوانه على قطاع غزة تعمد استهداف المستشفيات التي تقدم الخدمة والرعاية الصحية للأطفال فقام باستهداف مستشفى الدرة ومستشفى الرنتيسي النصر ومستشفى بيت حانون ومستشفى كمال عدوان ، كأنه يريد أن يقضي على مقومات بناء الأجيال وأمل الأمة .
وأشار د.أبو الريش، أن استمرار عمل المستشفيات رغم ماتعرضت له من هجمات مدمرة ، شكل بارقة أمل وحياة لأبناء شعبنا ، واليوم ومن خلال هذه المناسبة الطيبة وتوافقها مع هذه الأيام المباركة ، تُفتح من جديد بارقة الأمل لأطفال قطاع غزة والذين حرموا منذ سنوات من العلاج ومن حبة الدواء ، بل وكانوا ضمن أهداف آلة القتل والدمار الممنهجة ، لذا كان من الواجب أن نعمل في وزارة الصحة على التنسيق للحملة ووضع المخططات للمشروع ووضع التكلفة التقديرية وتحديد موعد انطلاق الحملة .
كما وتوجه د.أبو الريش بالشكر والتقدير الى الجمعية الكويتية للاغاثة ممثلة بالدكتور عمر الثويني نائب المدير العام ، هذه المؤسسة المعطاءة التي سخرت من الإمكانيات وسبل الدعم في العديد من المحطات ، والى الفاعلين والمؤثرين من أبناء غزة ومن الدول العربية الشقيقة الذين وضعوا امكانياتهم ووقتهم لدعم وانجاح الحملة والتي وصلت اليوم الى هدفها باستكمال 10 مليون دولار لإنشاء وتجهيز المستشفى.
الى ذلك أكد د.عمر الثويني نائب المدير العام للجمعية الكويتية للاغاثة على مواصلة الوقوف الى جانب غزة وأطفال غزة للتخفيف من معاناتهم وتعزيز صمودهم .