أخي الكريم أختي الكريمة، وقد من الله عليكم بالصحة والسلامة وانتم تعودون إلى بيوتكم بعد فترة من مكوثكم بعيدين عن أحبتكم وأهليكم…

تذكر جيدا:

  • الإصابة بالمرض ليس عيباً ولا وصمة عار وهو ابتلاء من الله ومن الممكن أن يصيب أي فرد منا ويجب نبذ أي سلوك عدائي ضد المرضى.
  • أنت الآن سليم وبصحة جيدة.
  • تذكر أن جميع المصادر التي تتحدث عن عودة المرض للأشخاص المتعافين غير مدعومة بالأدلة. ولا يوجد إثباتات تدل على أنّ المتعافين قد يصابون بالعدوى من جديد بعد شفائهم منها وتعافيهم.
  • إن بقاءك في البيت لفترة أخرى هو إحساس منك بالمسئولية وزيادة في الحيطة فنحن لا نعلم جيدا سلوك هذا الفيروس.

وللمزيد من الوقاية والاحتراز نقدم إليكم النصائح التالية:

  • اترك حذائك خارج المنزل، واحرص على تطهيره بفوطة عند الباب مبللة بمحلول الكلور.
  • تجمع ملابسك في سلة منفصلة وتغسل منفردة .
  • لا تعانق الأبناء والأحبة، واكتف بالسلام عن بعد.
  • امكث في المنزل لمدة 14 يوم أخرى، مع اتباع الإجراءات الوقائية للحجر المنزلي.
  • حافظ على مسافة متر واحد أو أكثر عند التواصل مع الأشخاص المحيطين، مع ارتداء الكمامة.
  • اقتصر في تواصلك على أفراد الأسرة المقيمين معك في نفس المنزل، مع عدم الاختلاط بأشخاص من خارج الأسرة وعدم استقبال الزائرين.
  • يجب على جميع أفراد الأسرة البقاء في المنزل، وأن لا يسمح بقدوم الزائرين.
  • قم بالترتيب لاستعمال غرفة خاصة بك بحمام خاص إن وجد، أو استعمل حمام واحد بشكل حصري إذا كان في منزلك أكثر من حمام.
  • استخدم المطهر لتنظيف الأسطح مثل طاولات السرير وأسطح الحمام.
  • احتفظ بأغراضك الشخصية بشكل منفصل، ولا تشارك المناشف أو أدوات الأكل أو فرشاه الأسنان خاصتك في نفس المكان.
  • حافظ على نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه، واشرب الكثير من الماء .
  • احصل على الكثير من الراحة ومارس رياضة خفيفة من داخل المنزل.
  • تعرض للهواء النقي وتنفس بعمق، وقلل المنبهات، واقلع نهائياً عن التدخين.
  • واجه القلق والملل بان لا توقف روتينك اليومي الكامل وقلل من وقت الفراغ، فالإنسان المرن هو من يجد البدائل ويستمر في الحياة والتواصل مع الآخرين بطريقة صحية ، ومحاولة التجنب في الوقوع فريسة للخوف والفزع والوسواس.
  • في حال ظهور أي أعراض مرضية مثل ارتفاع درجة الحرارة أو السعال اتصل على الرقم المجاني 103 ابق في بيتك واطلب المشورة الطبية، لا تغادر البيت إلى العيادة أو المستشفى، وانتظر قدوم الفريق الطبي للمساعدة.

 

رسائل للجمهور والمحيط  لتقليل الوصمة:

  • عدم التوتر النفسي والقلق فالمرض لم يثبت أن عاد للمريض ثانية.
  • تعاطف مع المصابين بمرض كوفيد فإنهم لا ذنب لهم، بل يستحقون منا أن نساندهم وندعمهم ونتعاطف معهم.
  • ساعد الآخرين في وقت حاجتهم إلى المساعدة فذلك يعود بالنفع على الشخص الذي يتلقى الدعم وعليك.
  • اشكر المتعافين على جهودهم في حجر أنفسهم حفاظا على سلامة الآخرين وشارك الرسائل الإيجابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
  • عبر عن رأيك لتصحيح المفاهيم الخاطئة إذا سمعت أو قرأت عبارات تحمل الوصم عن الأشخاص المتعافين.
  • تذكر أن هذه المحنة تؤثر فينا جميعًا. ستنتهي جائحة كوفيد 19 بشكل أسرع إذا تخلينا عن الخوف والشائعات واستعضنا عنها بالحقائق والتصرفات الصحيحة وإظهار الدعم لبعضنا البعض.