التخطيط للحمل يساعد الزوجين على الوصول إلى حمل صحي، تعد زيارة الطبيب قبل الحمل مهمة لكل سيدة، لا سيما إذا كانت أقل من عشرين أو تجاوزت الثلاثين من العمر، أو إذا كانت تعاني أي حالات مرضية مزمنة، أو أي مخاوف من متاعب صحية خاصة.

أمور لا بد من معرفتها في زيارة ما قبل الحمل:

  • التعرف على وسيلة الحمل المستخدمة
  • التأكد من الحصول على التطعيمات الضرورية.
  • الأمراض المزمنة والأدوية أو المكملات الغذائية:

إذا كانت السيدة تعاني من السمنة أو حالات مرضية مزمنة (مثل: داء السكري، الربو، ارتفاع ضغط الدم، خلل في الغدة الدرقية أو الصرع)، فلا بد من ضبط الحالة المرضية قبل الحمل،

  • العدوى المنقولة جنسيًّا:

إذا كانت السيدة معرضة لخطر الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا، أو تعتقد أنها أو شريكها مصابان بالعدوى، فلا بد من إجراء فحوصات ما قبل الحمل للتشخيص والعلاج.

  • تاريخ العائلة الطبي:

إذا كان في العائلة من عانى أو يعاني من أحد الأمراض الوراثية، فيتعين معرفتها قبل الحمل، ليتمكن الطبيب المعالج من تحويل السيدة إلى استشاري في الأمراض الوراثية لإجراء التقييم قبل الحمل.

  • عمر الزوجين:

يزاد خطر مشكلات الخصوبة وفقدان الحمل كلما تقدمت السيدة بالسن ، كما تزداد الفرص لحدوث بعض المضاعفات المتعلقة بالحمل (مثل: سكري الحمل)، كما قد يكون لعمر الأب دور في ذلك أيضًا.

  • تاريخ الحمل السابق:

حيث يتم تسجيل عدد مرات الحمل وطريقة الولادات السابقة وأي مضاعفات  تعرضت لها السيدة أثناء الحمل والولادة وبعد الولادة، وأي ولادات ميتة أو اجهاضات أو ولادة مواليد بتشوهات خلقية.

أهم التحضيرات التي يجب اتباعها:

  • أخذ أقراص حمض الفوليك:

يجب أخذ 400 ميكروغرام (400 مكغ) من حمض الفوليك على شكل مكملات غذائية كل يوم أثناء المحاولة في الحمل حتى الأسبوع الـ 12 من الحمل؛ للتقليل من مخاطر إصابة الطفل بعيوب الأنبوب العصبي وفتق الحبل الشوكي.

  • المحافظة على وزن صحي:

الوزن الزائد أو السمنة يزيد مخاطر بعض مشاكل الحمل (مثل: ارتفاع ضغط الدم، جلطات الدم وسكري الحمل)، كما يمكن المحافظة على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني.

  • التوقف عن التدخين:

حيث يرتبط بمشاكل صحية (مثل: الولادة المبكرة، انخفاض وزن المولود، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ).

هناك الكثير من المعلومات المؤكدة للحوامل حتى اليوم تدعو للاطمئنان، بخصوص فيروس كوفيد 19

بالرغم أن الحمل يمكن أن يُغيِّر الجهاز المناعي لدى المرأة، وقد يُغيِّر طريقة استجابة الجسد للعدوى الفيروسية، إلا أن ذلك يحدث لدى نسبة صغيرة فقط من النساء، فلم تسجل حالات ومضاعفات خاصة بالحامل جراء الفيروس.

ومع ذلك تنصح المنظمات الصحية  النساء الحوامل باتخاذ التدابير الوقائية نفسها كغيرهن أيضا إذ:

  • عليكِ تجنب الأشخاص المرضى،
  • البقاء في المنزل قدر الإمكان،
  • غسل اليدين بالماء والصابون مرارا، أو استخدام معقم يحتوي على الكحول