الوقائع الرئيسية• يصيب هذا المرض الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى.
• تؤدي حالة من أصل 200 حالة إلى الإصابة بشلل لا يُشفى منه (عادة في الساقين). ويلقى 5% إلى 10% من المصابين بالشلل حتفهم عندما تتوقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.
• انخفض عدد حالات شلل الأطفال، منذ عام 1988، بنسبة تفوق 99%، إذ تشير التقديرات إلى انخفاض ذلك العدد من نحو 000 350 حالة سُجّلت في ذلك العام إلى 1997 حالة أبلغ عنها في عام 2006. ويأتي هذا الانخفاض نتيجة ما يُبذل من جهود على الصعيد العالمي من أجل استئصال المرض.
• في عام 2008 لم يعد شلل الأطفال يتوطن إلاّ أربعة بلدان في العالم، بعدما كان يتوطن أكثر من 125 بلداً في عام 1988. والبلدان الأربعة التي لا يزال المرض يتوطنها هي أفغانستان والهند ونيجيريا وباكستان.
• تركّز مبادرة استئصال شلل الأطفال، حالياً، على جيوب سراية المرض التي لا تزال مستحكمة في شمال الهند وشمال نيجيريا وعلى الحدود بين أفغانستان وباكستان.
• إذا بقي طفل واحد مصاباً بفيروس شلل الأطفال يصبح أطفال جميع البلدان معرّضين لخطر الإصابة بالمرض. ففي الفترة الممتدة بين عامي 2003 و2005 شهدت 25 بلداً كانت فيما مضى خالية من شلل الأطفال عودة ظهور المرض فيها جرّاء وفود الفيروس إليها.
• في معظم البلدان أتاحت الجهود العالمية لاستئصال شلل الأطفال إمكانية التصدي لأمراض أخرى من خلال بناء نُظم فعالة في مجالي الترصد والتمنيع. ومكّنت البحوث النشطة التي اضطّلع بها في إطار تلك الجهود من إثراء المعارف في مجال الفيروس المسبّب للمرض.
• يعتمد نجاح جهود الاستئصال على إمكانية سدّ عجز مالي كبير لتمويل الخطوات القادمة لمبادرة الاستئصال العالمية.

شلل الأطفال وأعراضه

شلل الأطفال مرض فيروسي شديد الإعداء حيث يغزو الجهاز العصبي وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات من الزمن. ويدخل الفيروس جسم الإنسان عبر الفم ويتكاثر في الأمعاء. وتتمثّل أعراض المرض الأوّلية في الحمى والتعب والصداع والتقيّؤ وتيبّس الرقبة والشعور بألم في الأطراف. وتؤدي حالة من أصل 200 حالة إلى الإصابة بشلل لا يُشفى منه (عادة في الساقين). ويلقى 5% إلى 10% من المصابين بالشلل حتفهم عندما تتوقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.

أكثر الفئات عرضة لمخاطر الإصابة بالمرض

يصيب هذا المرض الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى.

الوقاية

شلل الأطفال من الأمراض التي لا يمكن الشفاء منها، بل يمكن توقيها فقط. واللقاح المضاد لهذا المرض، إذا ما أُعطي بجرعات متعدّدة، كفيل بحماية الطفل مدى الحياة.

عدد الحالات

انخفض عدد حالات شلل الأطفال، منذ عام 1988، بنسبة تفوق 99%، إذ تشير التقديرات إلى انخفاض ذلك العدد من أكثر من 000 350 حالة سُجّلت في ذلك العام في ما يزيد على 125 من البلدان التي يتوطنها المرض إلى 1997 حالة أبلغ عنها في عام 2006. وفي عام 2008 لم يعد المرض يتوطن إلاّ بعض المناطق الواقعة في أربعة بلدان في العالم- وذلك أدنى عدد سُجّل في التاريخ.