سأل أبو شريح النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أخبرني بشيء يوجب لي الجنة قال: “طيب الكلام، وبذل السلام ، وإطعام الطعام “. رواه ابن حبان.

رأى أحد الملوك في أمنام  أن كل أسنانه تكسرت، فأتي بأحد مفسري الأحلام،

فروى له ما رأى في الحلم،

فقال المفسر :أمتأكد أنت؟

قال الملك نعم.

فقال المفسر: لا حول ولا قوة إلا بالله، هذا معناه أن كل أهلك يموتون أمامك. !!

فتغير وجه الملك وغضب على الفور وسجن الرجل .

ثم أتي بمفسر آخر فقال له نفس الكلام وأيضا سجنه!

فجاء مفسر ثالث، فقص عليه الملك له الحلم ،

فقال المفسر: يا أيها الملك، أمتأكد أنك حلمت هذا الحلم؟

فقال الملك: نعم

فقال المفسر: مبروك يا أيها الملك مبروك. قال الملك لماذا؟

فقال المفسر مسرورا: تأويل الحلم أنك ما شاء الله ستكون أطول أهلك عمرا،

فقال الملك مستغربا: أمتأكد؟

فقال المفسر: نعم.

ففرح الملك وأعطاه هدية!

سبحان الله لو كان أطول أهله عمرا

أليس من الطبيعي أن أهله سيموتون قبله؟

لكن انظروا إلى مخرجات الكلام، وكيف تتكلم؟

إن صاحب الكلام الطيب لا تراه إلا رابحا؛ فهو قد وضع مكان القبيح الحسن وفي مكان الخبيث الطيب.