أكد التقرير السنوي لقسم الأرشيف التابع لديوان وزير الصحة لعام 2010 عن تمكنه من تجاوز عقبة الحصار والعمل بنظام محوسب للبريد الصادر والوارد والذي يوفر على الوزارة الكثير من النفقات المالية التي كانت تنفق في تصوير المراسلات والسيارات الخاصة، كما وفرت على الوزارة كل ما يلزم من إمكانات مادية وبشرية.
وذكر التقرير أن القسم أدخل تقنية ” المسح الضوئي” والذي يقوم على حفظ المستندات والاحتفاظ بنسخة الكترونية ويسهم في تسهيل استرجاع أي مكاتبة أو مراسلة الكترونية دون الحاجة للبحث في الملفات، كما جرت عليه العادة في السابق.
وأشار التقرير أن الوزارة قامت بتزويد القسم بأجهزة حواسيب حديثة أسهمت في الإسراع بتطبيق نظام الأرشفة الالكترونية على كل الإدارات العامة والوحدات والدوائر، وان العمل جار على قدم وساق لاعتماد هذا النظام الحديث في آليات التواصل مع المؤسسات والدوائر الحكومية والأهلية، مشيراً أنّ القسم بصدد تجهيز دليل بعنوان ” نظام الأرشفة الالكترونية في ديوان الوزير”، مبيناً أنه تمّ ترحيل عدد كبير من الملفات المتراكمة والمتكدسة والتي تجاوزت المدة القانونية المسموح بها في حفظ الملفات والوثائق.
وبيّن التقرير أنّ القسم شرع كذلك في اعتماد تقنية إرسال البريد الصادر من الوزير عبر النظام الالكتروني لكل الإدارات العامة والوحدات والدوائر من خلال الايميل المعتمد لكل واحدة منهما، مشيراً أنه قام بالتعاون مع وحدة تكنولوجيا المعلومات داخل الوزارة في هذا المجال، بالإضافة إلى عمل برنامج للصادر والوارد تتركز مهمته في حفظ الوثائق والمستندات وأرشفتها الكترونيا، مبينا أن هذا البرنامج اثبت نجاعته في العمل من خلال قدرته على معرفة حركة البريد من الصادر والوارد عبر شاشة الحاسوب دون الرجوع إلى الملفات الورقية، منوها أنّه تمّ تزويد معظم الإدارات العامة والوحدات بنسخة عن هذا البرنامج وأصبح معتمدا لديها بشكل رسمي.