أنهت كلية التمريض التابعة لوزارة الصحة استعداداتها لانطلاق حفل تخريج فوجها الثلاثين والمزمع أن يبدأ في أوائل شهر أغسطس 2009 في قاعة مركز رشاد الشوا بمشاركة 330 طالبا وطالبة وبحضور العديد من المسئولين وكبار الشخصيات وممثلي المؤسسات الأهلية والدولية،
من جهته أعرب معالي وزير الصحة الدكتور باسم نعيم عن سعادته لإقامة هذا الحفل الذي يأتي في وقت تئن فيه الجراح متمنيا التوفيق للخريجين في حياتهم العملية ومبينا دور وزارة الصحة في مشاركة خريجي كلية التمريض واقتسام الفرحة معهم.
حيث عملت اللجنة التحضيرية على قدم وساق خلال الأيام القليلة الماضية من أجل التنسيق والتدريب وتجهيز المكان والدعوات والتأكد من كافة التفاصيل لتبدو الاحتفالات كعرس تعليمي حافل يرفد المجتمع بكفاءات ومهارات مدربة ومهنية تساهم في بنائه وتزيد من تطوره ورقيه.
بدوره أشار السيد خليل شعيب عميد كلية التمريض أنه ورغم كافة الصعوبات والمعوقات من الحصار والإغلاق وقلة المواد اللازمة لإكمال الترتيبات. إلا أن اللجنة التحضيرية للحفل استطاعت أن تستكمل كافة الترتيبات والتجهيزات لإقامة حفل تخرج الفوج الثلاثين والذي أطلق عليه "فوج الفرقان"
وقال السيد شعيب" أن الحفل سيقام برعاية كريمة من معالي وزير الصحة الدكتور باسم نعيم وعدد من الوزراء والنواب وموظفي وزارة الصحة الفلسطينية ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات في غزة معتبرا أن هذا الحفل سيقام احتفاءا بالخريجين ودعما لصمودهم في الدراسة في ظل الحرب على غزة وأجواء الحصار ليقدموا نجاحهم نبراسا على طريق الصمود والثبات لشهداء الحرب والحصار.
وأثنى السيد شعيب على الاهتمام الكبير الذي يوليه وزير الصحة للكلية ولأبنائها الطلبة البالغ عددهم 550 طالبا موضحا أن هذا الدعم ساهم في مواصلة مشوار النجاح وتخطي العقبات الجمة والتي كان من أبرزها نقص الكوادر البشرية جراء استنكاف عدد كبير من الموظفين في الكلية.
وأضاف شعيب انه تم تشكيل ست لجان خاصة أشرفت على الإعداد الجيد للاحتفال وهي اللجنة الإعلامية والفنية ولجنة الاستقبال والنظام والمشتريات واللجنة الإشرافية , سعيا نحو تكريم طلبتنا على الوجه الأكمل , داعيا الطلاب للعمل بجد وإخلاص لخدمة مجتمعهم من خلال رفدهم للعمل في كافة المؤسسات الصحية ولخدمة أبناء هذا الوطن والارتقاء بمهنة التمريض في فلسطين .