عبارة عن هبوط شديد في درجة حرارة الجسم دون 35 درجة مئوية مما يؤدي إلى التأثير على الدورة الدموية وأجهزة الجسم المختلفة.
الأسباب المؤدية لقرصة البرد عند المواليد الجدد والرضع:
الأطفال الخدج (غير مكتملي فترة الحمل وأقل من 2.5 كجم وقت الولادة) حيث أن الطبقة الدهنية العازلة ما بين سطح الجلد والأعضاء الداخلية تكاد تكون معدومة إذا ما قورنت بمساحة السطح من جسم الطفل)
ومن أهم أسباب الإصابة بقرصة البرد:
– التعرض لفترة طويلة للجو البارد
– قلة الحركة لدى الرضع وحديثي الولادة وشدة تحزيمهم بالأقمطة وكثرة الملابس وكل هذا يؤدي إلى تحديد الحركة المطلوبة لبعث الطاقة اللازمة لحرارة الجسم.
– عدم تدفئة غرف الوليد جيدا واستعمال الملابس الخفيفة في البرد القارص.
– تحميم الطفل في جو بارد ومكان غير دافئ.
علامات الإصابة بقرصة البرد:
– انخفاض تدريجي ومستمر في درجة حرارة الطفل عن 35 مئوية بحيث لا يمكن تسجيلها بميزان حرارة عادي.
– احمرار الوجه والخدين مما قد يعطي انطباعا خاطئا لدى الأهل بصحة الطفل.
– اللامبالاة عند الطفل وتتميز بقلة رضاعة الطفل بادئ الأمر ثم امتناعه عن الرضاعة تماما وما يصاحبها من قلة الحركة وخمول الطفل.
– برودة القدمين وتورم في الخدين.
الوقاية من قرصة البرد:
– الحرص على تدفئة غرف نوم الأطفال ويفضل المدافئ الكهربائية. ووضع الأطفال الصغار في الغرف التي تصلها أشعة الشمس الاعتيادية والبعيدة عن مدخل التيار الهوائي البارد.
– وضع سرير الطفل وفراشه بعيدا عن الجدران، خاصة الجدران الخارجية.
– الاهتمام بالرضاعة الطبيعية حيث أن حليب الأم هو المصدر الرئيسي للطاقة.
– إلباس الأطفال ملابس قطنية فضفاضة لكي لا تحد من الحركة.
– من الممكن تدفئة الطفل بواسطة وضع زجاجة ماء دافئ أو قربة مملوءة بالماء الدافئ مع الحرص الشديد على أن تكون سدادة الزجاجة أو القربة مقفلة جيدا.
– يفضل عدم استعمال التدفئة عن طريق الفحم أو الكاز في غرف مغلقة بها أطفال.
– في حال تغطية الطفل الرضيع يراعى أن يلف جيدا وهو في السرير.
– يفضل تدفئة ملابس الطفل قبل أن نلبسه إياها.
– الاهتمام بتغيير فوط الطفل في حال كانت مبللة وعدم تركها حتى الصباح فهذا يؤدي إلى شعور الطفل بالبرد.