برعاية معالي وزير الصحة ….

مستشفى عبد العزيز الرنتيسي ينظم المؤتمر الأول لطب الأطفال”

 تحت رعاية معالي وزير الصحة د. مفيد المخللاتي، نظم مستشفى د. عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال “المؤتمر الأول لطب الأطفال” وذلك يوم أمس في فندق المتحف بمدينة غزة.

وحضر المؤتمر إلى جانب معالي وزير الصحة د. مفيد المخللاتي، مدير عام المستشفيات د. يوسف أبو الريش، ومدير عام التعاون الدولي د. محمد الكاشف، وعدد من استشاري وأخصائي وأطباء الأطفال في المؤسسات الصحية الحكومية وغير الحكومية في قطاع غزة.

وفي كلمته، أعرب معالي وزير الصحة عن رضاه عن أداء مستشفيات الأطفال في محافظات غزة” وأعتبر ان توفير احتياجاتها من أهم أولويات الوزارة، وأشاد بجهود العاملين في مستشفيات الأطفال.

 وأثنى معالي وزير الصحة على مسيرة العمل المميز لمستشفى د. عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال، والإنجازات المشرفة لطواقمه الطبية منذ افتتاحه في “ظروف صعبة يكاد يكون مجرد التفكير في افتتاح مستشفى فيها مستحيلاً”، والتطور المتتابع لافتتاح خدماته النوعية.

وعرض المؤتمر دراسة عن حالات الفشل الكلوي من الأطفال في محافظات غزة، قدمها د. مصطفى العيلة استشاري أمراض الكلى والفشل الكلوي للأطفال.

كما قدم الدراسة الثانية د. محمد أبو ندى  استشاري طب أعصاب الأطفال ورئيس القسم في مستشفى د. عبد العزيز الرنتيسي وكانت بعنوان أهمية التشخيص المبكر لمرض ضمور العضلات (الحثل الدوشيني العضلي)

وتناولت الدراسة الثالثة وهي دراسة مشتركة أنجزها فريق من مستشفى غزة الأوروبي والذي ضم كلاً من: د. أحمد جبارة رئيس قسم حديثي الولادة في مستشفى د. غزة الأوروبي، ود. حاتم ضهير أخصائي طيب الأطفال، أ. أسامة الجوراني – فني مختبر، وعرض الدراسة بالمؤتمر د. ضهير وكانت بعنوان تسمم الدم في حديثي الولادة.

والدراسة الرابعة، قدمها د. محمد الدردساوي أخصائي أمراض الجهاز الهضمي قائم بأعمال رئيس القسم في مستشفى د. عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال، وكانت بعنوان: ضرورة أخذ عينة من الأمعاء الدقيقة في تشخيص مرض السيلياك (حساسية القمح)

الجلسة الثانية:

 ترأس الجلسة د. أنور الشيخ خليل استشاري طب الأطفال، رئيس اللجنة العليا في المجلس الطبي الفلسطيني، نائب عميد كلية الطب في الجامعة الإسلامية. وتم فيها عرض الدراسات التالية:

دراسة د. محمد الهبيل مدير الصيدلية في مستشفى د. عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال، وكانت بعنوان: استعمال المضاد الحيوي ciprofloxacin في حالات الالتهاب الرئوي التي لا تستجيب للمضادات الحيوية التقليدية.

وثم تم عرض الدراسة الثانية قدمتها د. بشرى لبد / أخصائية طب الأطفال – رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى د. عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال، والدراسة بعنوان: حالات تجمع السائل اللمفاوي في الفراغ البلوري (بين الرئتين والقفص الصدري) بعد عمليات جراحة القلب المفتوح

قدم الدراسة الثالثة، د. أسامة البلعاوي مدير مركز المعلومات الصحي في وزارة الصحة، وكانت بعنوان: معدل الوفيات من الأطفال دون السنة في قطاع غزة مقارنة مع الدول المجاورة.

ووفي نفس السياق قدم د. محمود الصالحي / طبيب أطفال في مستشفى النصر للأطفال، دراسة بعنوان التشوهات الخلقية في الأوردة والشرايين الدموية الرئوية.

الجلسة الثالثة

وترأس هذه الجلسة د. سمير أبو دراز استشاري طب الأطفال، والمدير الطبي في مستشفى غزة الأوروبي بمحافظة رفح.

بدأت الجلسة بعرض لدراسة د. عبد الله حسب الله  رئيس قسم أمراض الجهاز التنفسي في مستشفى د. عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال، وكانت بعنوان: استخدام المناظير في التشخيص والعلاج في مستشفى د. عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال في الفترة ما بين 2009 – 2012.

ووتم عرض الدراسة الأخيرة في المؤتمر من قبل د. مؤمن زين الدين طبيب مقيم في مستشفى النصر للأطفال كانت بعنوان: حالات مصابة بداء السكري.

وتخلل الجلسات نقاش للدراسات ومداخلات من الحضور، أبرزت أهمية الدراسات المقدمة وتطرقت للجوانب التي تتطلب مزيداً من التدقيق والتوضيح والمتابعة.

وقد أبدى معظم الحضور إعجابهم بالتنظيم والترتيب والمحتوى العلمي المميز الذي تم عرضه في المؤتمر، وقد ظهر ذلك جلياً في الحضور الكبير والاستمرار في متابعة فعالياته حتى اللحظة الأخيرة، والانطباعات العامة الإيجابية التي وردت في أوراق الاستبيان في نهاية المؤتمر.

وفي الختام تقدم رئيس المؤتمر  د. سعيد صلاح، بخالص شكره للمشاركين وللشركات الراعية للمؤتمر وأثني على جهود اللجنتين العلمية والتحضيرية وتقدم بالتوصيات التالية:

وكانت هذه أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر وهي: تشجيع إجراء الأبحاث الصحية بشكل عام ونخص بالذكر منها التي تساعد في الكشف المبكر للأمراض لتكون عوناً في منع الأمراض قبل علاجها، وعلى سبيل المثال المراحل الأولى من مرض الكلى بدون اعراض وهي تحتاج للكشف المبكر.

كما أوصى بالعمل مع جهة الاختصاص (مركز الإحصاء المركزي) على إيجاد الوسيلة لاحتساب نسبة الأطفال الأحياء دون عمر 12 عاماً من إجمالي عدد السكان، حيث أن مستشفيات وأقسام الأطفال في فلسطين تقدم الخدمة حتى 12 عاماً فقط.

واوصى الى إيجاد الطريقة التي تسهل عمل الأبحاث بالطريقة الراجعة (Retrospective) حتى 18 سنة حيث أن الملفات الآن تنقل من مستشفيات الأطفال عند بلوغ 12 عاماً، لأن هذا يسهل مقارنة الدراسات المحلية بالدراسات العالمية.

كذلك إعادة الاهتمام بتفعيل عيادة الطفل السليم في جميع مراكز الرعاية الأولية وذلك للوقاية من الأمراض “درهم وقاية خير من قنطار علاج”.

كما اوصى المؤتمر على اعتبار مستشفى د. عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال حقلاً خصباً لعمل الأبحاث الطبية في مجال طب الأطفال في كافة التخصصات ومطلوب للعاملين فيها وخصوصاً الأطباء التدريب على الأبحاث، وهو ما يتطلب عقد دورات في مجال البحث العلمي، وتطوير التخصصات في مجال طب الأطفال عن طريق إرسال دورات تخصصية طويلة لمدة 2-3 أعوام للمتخصصين.

وحوسبة المستشفى بالشكل الذي يسهل عملية البحث الطبي وهذا يتطلب محوسبة كاملة، فهذا يجعل عملية البحث أسرع وأنظم وهناك من برامج الحوسبة ما يستطيع التغلب على مشكلة الخط الذي يصعب قراءته، وتوفير Metabolic lab. . والتواصل مع الجامعات وخصوصاً جامعة القدس لتسمية مشرفين على الباحثين من داخل المستشفى.

وفي نهاية المؤتمر تم تكريم اللجنة التحضيرية للمؤتمر والشركات الراعية له وهي: شركة مسروجي للأدوية، شركة دار الشفاء للأدوية، شركة ميجا فارم (الشرق الأوسط)، وشركة جلاكسو سميث كلين للأدوية، مؤسسة شمس التجارية، وشركة بيرزيت، ومختبر شاكر أبو شعبان.

انتهى

وحدة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الصحة