نتيجة استمرار كارثة نقص السولار

الصحة : أزمة الوقود تراوح مكانها وهناك تقليص واضح في الخدمات الصحية

حذر أ. أحمد علي  مدير عام الإدارة العامة للشئون الإدارية والمالية في وزارة الصحة  مما وصفه كارثة إنسانية لا زالت تراوح مكانها وهي بحاجة الى رؤيا استراتيجية لإيجاد حلول جذرية في ظل تزايد الأمور وانعكاساتها السلبية على الواقع الصحي .

وقال أ. علي  “ان  معاناة مستشفيات غزة قد اشتدت الان وهناك عدد من المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية توقفت ، بالإضافة إلى عدد من سيارات الإسعاف.

وناشد ا. علي المجتمع الدولي بتحمًّل مسؤولياته تجاه ما يهدد حياة المرضى في المستشفيات في أقسام العناية المركزة وحضانات الأطفال والعمليات والمختبرات وبنوك الدم ، خاصة وان المشكلة لازالت تتفاقم وهناك عجز واضح في القدرة على اجراء العمليات وحفظ الأطعمة والأدوية ، مطالبا بسد احتياجات الوزارة من الوقود لمدة تتراوح ما بين 4- 5 شهور على الأقل.

بدوره أكد  د. مجدي ضهير مدير دائرة الطب الوقائي بالادارة العامة للرعاية الأولية بأن أزمة الوقود تؤثر بشكل واضح على الخدمات الوقائية التي تقوم بتنفيذها الوزارة من خلال دائرة الطب الوقائي .

وأضاف د. ضهير أن أزمة الوقود أثرت بتقليص  ما بين 80- 90 % من أنشطة الطب الوقائي التي تنفذها وزارة الصحة مثل مراقبة الأغذية ، والمياه ، ومياه الصرف الصحي ، وجمع العينات ، وتقليص ساعات العمل في مختبر الصحة العمة الذي ينفذه ويؤثر على التطعيمات وحفظها مما يعرضها للتلف بسبب تعطل المولدات.

وحدة العلاقات العامة والاعلام