هذه النشرة تمت بالتعاون مع دائرة التغذية
أوجب الله سبحانه وتعالى الصيام على كل مسلم مكلف قادر مقيم، فأما الط فل الصغير الذي لم يبلغ فإن الصيام لا يجب أولادهما الصيام فيه هو سن الإطاقة للصيام، وهو يختلف باختلاف بنية الطفل، وقد حدَّه بعض العلماء بسن العاشرة، علما بأن الأطفال تتفاوت قدراتهم على الصيام.
يجب مراعاة الأمور التالية:
- تعويد الأطفال على الصيام، وليس إجبارهم
- تعويد الأطفال على الصيام بشكل تدريجي
- مراعاة أن الأطفال تتفاوت قدراتهم على الصيام وخاصة في فصل الصيف.
- ينصح الأطباء عموماً بعدم إجبار الطفل قبل سن العاشرة على الصيام، ومن الخطر صوم الأطفال قبل السابعة.
- عدم السماح للطفل الذي يقل عمره عن عشرة أعوام بصيام شهر رمضان كاملا.
نصائح تغذوية لصيام الأطفال:
- الحرص على أن يتناول الطفل وجبة السحور على أن تكون قبل الفجر بوقت قليل، وعدم السماح للطفل بالصيام إذا لم يتناول وجبة السحور.
- الحرص على أن يتناول الطفل وجبة إفطار صحية ومتوازنة، مع مراعاة تناول وجبة أو اثنتين بين الإفطار والسحور.
- الحرص على أن يتناول الطفل كمية كافية من الماء موزعة في الفترة ما بين الإفطار والسحور، مع مراعاة تجنب الماء المثلج وخاصة عند الإفطار.
- إبعاد الطفل عن ممارسة الأنشطة البدنية المجهدة أثناء الصيام لتجنب العطش والجوع.
- يجب ملاحظة الطفل أثناء الصيام وخاصة في أيام الحر، فإذا لوحظت عليه علامات هبوط السكر أو الجفاف فيجب أن يفطر الطفل، وتقديم السوائل والطعام له بسرعة.
وبداية يجب التدرج في صوم الطفل من وقت السحور حتى آذان الظهرً لمدة عشرة أيام، ثم الصيام لآذان العصر لمدة عشرة أيام، وفي العشرة الأخيرة يمكنه الصيام طوال النهار، بذلك يستطيع الطفل الصبر على الجوع والعطش.
ولجعل الطفل يقبل على الصيام فيجب تهيئته نفسيا، بالاحتفال بدخول الشهر الفضيل بتذكيره بالعبادات التي تؤدى فيه من صيام وقيام وصلاة التراويح في المساجد، وتشجيعه بمشاركته في الإعداد لشهر رمضان، وتشجيعه للذهاب للمسجد بصحبة والديه لأداء الصلوات، وتعليمه التصدق على الفقراء، وإيقاظه قبل الفجر لتناول الطعام وشرب الماء، ثم الانتظار لصلاة الفجر.