نصائح طبية لعيد الفطر

 في وداع شهر رمضان الكريم واستقبال عيد الفطر نودع عادات غذائية رمضانية ونتهيأ لعادات غذائية خاصة بعيد الفطر مثل تناول الكعك والفسيخ الذي يعتبر احد مظاهر هذا العيد

ويبدا الناس بتبادل الزيارات للتهنئة ويتخلل ذلك تقديم انواع مختلفة من الحلويات ثم تكثر العزائم المليئة بمختلف الاطعمة التي اغلبها ما يكون عاليا في محتواها من الدهون

والسكريات وبالتالي يكون ذو سعرات حرارية عالية.

ونورد فيما يلي ما نعتبره أهم التوصيات لدرء اضطرابات العيد الصحية عن أنفسنا:
– اعتمد -قدر استطاعتك- الوجبات الصغيرة المتعددة، بدل الولائم الضخمة.

ففي هذه المرحلة الانتقالية، يكون جهازك الهضمي أقل تحملاً لكميات الطعام الكبيرة التي تؤكل دفعة واحدة، وأقدر على معالجة الوجبات الصغيرة ولعل أهم وجبة من هذه الوجبات

هي الفطور الصباحي، لأنه يعينك على عدم الإفراط في الطعام بقية اليوم.

 –  تجنب الدهون ما أمكنك
اختر الدجاج بدل لحم البقر ، وانزع الشحوم عن قطع اللحم التي تتناولها، ويفضل المشوي بدل المقلي من الطعام، والزيوت النباتية بدلاً من الحيوانية.

 –  أكثر من شرب الماء
بما لا يقل عن ثمانية أكواب يومياً، فهذا، إضافة لفائدته في الوقاية من حر الصيف، من شأنه أن يجنبك الإفراط في تناول المأكولات المغرية والمتوفرة في كل مكان أيام العيد.

-لا تفرط في تناول الحلويات صباح يوم العيد

إنّ أكثر الحلويات تميزاً لعيد الفطر هي الكعك والمعمول والشوكولاتة وجميعها أطعمه عالية جدا في محتواها من الدهون والسكريات. و قد يؤدي الإفراط في تناول هذه الحلويات

إلى إرباك في الجهاز الهضمي وحدوث اسهال و تلبكات معوية.

ينصح دائماً بالاعتدال في تناول الحلوى والشوكولا وكعك العيد لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الدهون والسكريات والسعرات الحرارية التي قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى اضطرابات هضمية وزيادة في الوزن.

  – أكثر من الخضار والفواكه
وذلك لسهولة هضمها، ولشغلها حيزاً هاماً من المعدة يدرأ عنك الإحساس بالجوع، ولاحتوائها أكثر ما يلزمك من فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة. حاول أن تجعل الخضار والفواكه تعادل نصف ما تأكل من طعام.

 – خفف من تناولك الملح
وعوض عنه بالبهارات (مثل إكليل الجبل والزعتر) التي ثبت غناها بمضادات الأكسدة، وبعصير الليمون.  حاول ان لا تتناول الفسيخ لمحتواه العالي من الأملاح أو تناول كمية قليلة جدا منه.