مؤشر خطير ينذر بكارثة إنسانية ، حيث وصلت أزمة الوقود في وزارة الصحة إلى أحلك ظروفها حيث النقص الحاد في كميات الوقود داخل المولدات الكهربائية و الذي وصل إلى 20% و لا يكفى سوى لأربعة أيام  .

هذا ما حذر منه أ.بسام برهوم مدير دائرة مخازن اللوازم العامة بالوزارة و الذي سيكون له انعكاسات خطيرة على عمل المستشفيات و المراكز الصحية و بنوك الدم و مختبرات الصحة العامة.

و أوضح برهوم بأن الاستهلاك الشهرى من السولار من (280-300 ألف لتر شهريا) أي بمعدل 10000 لتر يوميا ،كما أن الاستهلاك الشهري لسيارات النقل و الإسعاف 22 ألف لتر سولار ،و150 ألف لتر من البنزين.

و قال بأنه في حال قطع الكهرباء لساعات أطول يتضاعف الاستهلاك من الوقود و بالتالي سحب أكثر لخزانات المولدات ،و خاصة في ظل هذه الأزمة الراهنة.

ووصف برهوم بأن هذا الوضع بأنه مؤشر خطير لوقوع كوارث إنسانية حيث توقف عمل الأقسام الحيوية من العناية المركزة و الحضانات و أقسام الكلى و كافة مرافق الوزارة و التي من الممكن أن ينتج عنها حالات وفيات.

و نوه إلى أن الاستهلاك من الوقود ازداد مع افتتاح مستشفيات جديدة و مراكز رعاية أولية و بالتالي زيادة عدد المولدات.

و ناشد برهوم الجهات المعنية و المنظمات الدولية و الإنسانية الداعمة بالتدخل الفوري و السريع لمد يد العون لحل أزمة السولار حتى لا يتوقف عمل المستشفيات ،و خاصة المستشفيات الكبيرة مثل م.ناصر ،و الاوروبى و الشفاء.

من جانبه ،أعلن د.يحيى خضر مدير وحدة الإسعاف و الطوارئ في الوزارة عن تقليص بعض الخدمات الإسعافية إلا في حالات الطوارئ بسبب نقص الوقود ، مشيرا إلى أن عدد سيارات الإسعافات 70 سيارة منها 28 سيارة عناية مركزة.

وحدة العلاقات العامة و الإعلام