لا تزال أزمة الدواء في قطاع غزة تراوح مكانها ولا يزال النقص الحاد في الأدوية الخاصة بمرضى السرطان والقلب والفشل الكلوي والأعصاب.
وقد وصل وزارة الصحة بغزة مساء الأحد الموافق 23/1/2011 شحنة طبية من مخازن وزارة الصحة في رام الله، تمثل 13 صنفا من الأدوية الناقصة، وذلك بعد وساطة من المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والشخصيات الاعتبارية والجهات الدولية، علما أنّ هذه الأصناف لا تمثل حلاً للمشكلة المتفاقمة، حيث لا يزال أكثر من 170 صنفا من الأدوية الباقية والتي رصيدها صفر.
ووزارة الصحة تجدد تحذيرها من تفاقم أزمة الدواء وتأثيره على حياة المرضى، وتناشد المؤسسات والهيئات الصحية والإنسانية والحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني من اجل العمل على تحييد هذا الملف الإنساني عن أي خلافات وضمان استمرار تزويد مستودعات غزة بالأدوية اللازمة ، والبدء فوراً بتوريد النقص الحاد وإيجاد آلية ثابتة لتوريد الأدوية بصورة منتظمة ومنع تكرار هذه الأزمة مستقبلا .
كما وصل لمستودعات الوزارة كمية من الأدوية عبر قافلة القدس (5) الليبية بدعم من الجماهيرية الليبية الشقيقة، وهي 29 صنفاً من الأدوية و(4) أصناف من المستهلكات الطبية وهي ضرورية للخدمات الصحية وفي غالبيتها خارج قائمة الأدوية التي رصيدها صفر.
وتقدم وزارة الصحة الشكر والتقدير لكل من يساهم من المؤسسات المحلية والدولية والشخصيات الاعتبارية في حل هذه المشكلة الإنسانية وتطالب بالاستمرار في بذل هذه الجهود الخيّرة لإنهاء هذه الأزمة.