أكد معالي وزير الصحة د. باسم نعيم أن من التحديات التي واجهتها وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية، هو الحصار الصهيوني والعدوان الغاشم على أبناء شعبنا، حيث تم منع المئات من السفر وتوفي نتيجة هذا الحصار مئات المواطنين.

 جاء ذلك خلال لقاء جماهيري نظمته أسرة مسجد الرضوان بعنوان "لقاء مع مسئول" في النادي الأهلي بحي الشيخ رضوان بحضور لفيف من قيادة حركة حماس ووجهاء المنطقة وجمهور غفير من الحضور.

و قال الوزير نعيم "إن من جملة التحديات التي واجهت الحكومة منها قلة الإمكانيات المتاحة للوزارة مشيراً أن الوزارة تحتاج إلى ملايين الدولارات سنوياً لتسير عملها ، لافتا أن الوزارة رغم ذلك استطاعت أن تخطو خطى ثابتة نحو التميز في العمل والتغلب على الصعاب والتحديات ولها إنجازات كبيرة في عدة اتجاهات من أجل استمرار الخدمة التي تقدمها للشعب الفلسطيني رغم تداعيات الحصار ونتائج العدوان الأخير على قطاع غزة  واستنكاف العديد من الموظفين الذين زادت نسبتهم عن 60% من إجمالي عدد الموظفين في الوزارة.

وأشار الوزير  نعيم إلى أن الوزارة استطاعت أن تنجز العديد من الأنظمة الخاصة بالأرشفة والأنظمة الالكترونية وغيرها وأنجزت ما يزيد عن 22 نظاماً خلال ثلاث سنوات وهو إنجاز غير مسبوق في ظل الظروف المعقدة التي تعيشها الوزارة

وأوضح الوزير نعيم أن الوزارة كان لها إنجاز آخر في مجال التعليم الصحي حيث تعكف الآن على تأهيل كادر طبي متخصص في معظم التخصصات الصحية المهمة، مطالباً أبناء المجتمع للمساهمة في دعم الوزارة مادياً ومعنوياً وتغيير ثقافة المجتمع تجاه الوزارة بحيث تصبح ثقافة تعاون وخدمة وطنية لا عداوة ومصالح شخصية وقال " إن التاريخ سيكتب بمداد من نور حجم الإنجازات التي قدمتها الحكومة بما فيها وزارة الصحة ".

وفي نهاية اللقاء تم فتح مجال طرح الأسئلة لجمهور الحضور مبدين إعجابهم باللقاء وتمنوا استمرار مثل هذا اللقاءات لزيادة التواصل بين المواطنين والوزراء وقد نال اللقاء إعجاب وتقدير جميع الحاضرين.